يتّجه البنك الدولي لإقرار خطة دولية للقضاء على الغاز المحترق الذي يصاحب عادة البترول في عمليات الاستخراج ويشكل شعلة دائمة على رأس آبار النفط، وحسب المعلومات التي أعلن عنها البنك الدولي، أمس الأول الخميس، فإنه يعد لمشروع قانون يكون ملزماً للدول النفطية والشركات المنتجة للنفط بهذا الشأن.
ويسعى البنك الدولي من خلال هذا المشروع إلى تقليل انبعاثات الغازات الملوثة للغلاف الجوي وتوفير كميات الغاز الطبيعي المتبخر أثناء عمليات استخراج النفط.
وحسب معلومات البنك الدولي، فإن كميات الغاز المحترق أثناء عمليات استخراج النفط عالمياً تقدّر بحوالي 140 مليار متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل كميات الغاز التي تحتاجها القارة الأفريقية لتوليد الكهرباء.
يذكر أن شركات النفط ضخّت استثمارات في تقنيات الإمساك بجزء من هذا الغاز المصاحب للنفط والاستفادة منه بدلاً من أن يضيع في الاحتراق ويلوث البيئة، ولكن لا يزال هنالك الكثير من الغاز المحترق أثناء عمليات الإنتاج.
وتأتي روسيا على رأس الدول التي ترتفع فيها نسبة الغاز الطبيعي المحترق، تليها نيجيريا وإيران والعراق ثم أميركا.
ويسعى البنك الدولي إلى تحويل المبادرة التي أطلقها قبل سنوات إلى قانون ملزم دولياً ينهي عمليات الغاز المحترق والملوث للبيئة بحلول العام 2030.
وهنالك العديد من الدول النفطية والشركات المستخرجة للنفط قد وافقت على مبادرة البنك الدولي.
ومن الدول التي وقّعت على المبادرة حتى الآن كل من روسيا ونيجيريا والنرويج وكازاخستان وأنغولا، ومن بين الشركات النفطية كل من "رويال داتش شل" وتوتال وستات أويل.
ويسعى البنك الدولي من خلال هذا المشروع إلى تقليل انبعاثات الغازات الملوثة للغلاف الجوي وتوفير كميات الغاز الطبيعي المتبخر أثناء عمليات استخراج النفط.
وحسب معلومات البنك الدولي، فإن كميات الغاز المحترق أثناء عمليات استخراج النفط عالمياً تقدّر بحوالي 140 مليار متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل كميات الغاز التي تحتاجها القارة الأفريقية لتوليد الكهرباء.
يذكر أن شركات النفط ضخّت استثمارات في تقنيات الإمساك بجزء من هذا الغاز المصاحب للنفط والاستفادة منه بدلاً من أن يضيع في الاحتراق ويلوث البيئة، ولكن لا يزال هنالك الكثير من الغاز المحترق أثناء عمليات الإنتاج.
وتأتي روسيا على رأس الدول التي ترتفع فيها نسبة الغاز الطبيعي المحترق، تليها نيجيريا وإيران والعراق ثم أميركا.
ويسعى البنك الدولي إلى تحويل المبادرة التي أطلقها قبل سنوات إلى قانون ملزم دولياً ينهي عمليات الغاز المحترق والملوث للبيئة بحلول العام 2030.
وهنالك العديد من الدول النفطية والشركات المستخرجة للنفط قد وافقت على مبادرة البنك الدولي.
ومن الدول التي وقّعت على المبادرة حتى الآن كل من روسيا ونيجيريا والنرويج وكازاخستان وأنغولا، ومن بين الشركات النفطية كل من "رويال داتش شل" وتوتال وستات أويل.
وتعد مستويات الغاز المصاحب للنفط المحترق في كل من إيران والعراق أعلى كثيراً من مستوياتها في دول الخليج.
وحسب دراسة أجرتها شركة جنرال إليكتريك الأميركية، فإن كميات الغاز المصاحب المحترق انخفضت بنسبة 11% إلى 87 مليون طن في العام 2008.
ويعتمد نجاح مبادرة البنك الدولي إلى درجة بعيدة على موافقة الولايات المتحدة الأميركية التي تعد من الدول صاحبة النصيب الأكبر من الغاز المحترق إلى جانب شركاتها الكبرى.
وفي حال تطوير التقنيات المناسبة للإمساك بهذا الغاز، فمن الممكن استخدامه في حقن آبار النفط لزيادة إنتاجيتها، وهو ما يحدث حالياً في بعض الدول. وتستخدم شركة أرامكو هذه التقنية حديثاً في زيادة إنتاجية آبار النفط المتقادمة بدلاً من استخدام الماء.
ويعد غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات التي تتسبب في الأمطار الحمضية. ولا يسبب هذا الغاز الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل تمتص الأرض جزءاً منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكن هذا الجزء المتبقي لا ينعكس كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعض من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية. وهذا ما يسمى في النهاية بظاهرة "الاحتباس الحراري".
اقرأ أيضا: توقّعات بهبوط النفط إلى 32 دولاراً واستفحال أزمة الصين
وحسب دراسة أجرتها شركة جنرال إليكتريك الأميركية، فإن كميات الغاز المصاحب المحترق انخفضت بنسبة 11% إلى 87 مليون طن في العام 2008.
ويعتمد نجاح مبادرة البنك الدولي إلى درجة بعيدة على موافقة الولايات المتحدة الأميركية التي تعد من الدول صاحبة النصيب الأكبر من الغاز المحترق إلى جانب شركاتها الكبرى.
وفي حال تطوير التقنيات المناسبة للإمساك بهذا الغاز، فمن الممكن استخدامه في حقن آبار النفط لزيادة إنتاجيتها، وهو ما يحدث حالياً في بعض الدول. وتستخدم شركة أرامكو هذه التقنية حديثاً في زيادة إنتاجية آبار النفط المتقادمة بدلاً من استخدام الماء.
ويعد غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات التي تتسبب في الأمطار الحمضية. ولا يسبب هذا الغاز الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل تمتص الأرض جزءاً منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكن هذا الجزء المتبقي لا ينعكس كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعض من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية. وهذا ما يسمى في النهاية بظاهرة "الاحتباس الحراري".
اقرأ أيضا: توقّعات بهبوط النفط إلى 32 دولاراً واستفحال أزمة الصين