لم تقف الكوليرا في اليمن عند استهداف الأرواح، بل تسببت في أزمات اقتصادية لم يعد بمقدور البلد، الذي يعيش تحت ظل طاحونة حرب منذ مارس/آذار 2015، ويعاني من فقر مدقع، فتدمرت بنيته التحتية ونفقت السيولة وجفت موارده من نفط وضرائب وصادرات، من تحمّلها.
وتسببت الكوليرا في تقييد حركة سفر آلاف اليمنيين إلى الخارج، بعدما شددت مطارات الدول التي تستقبل هؤلاء المواطنين إجراءات دخولهم، فضلا عن تضاعف أسعار مياه الشرب، وعزوف المواطنين عن المزروعات، باعتبارها أحد مسببات المرض، ما قصم ظهور مئات آلاف الفلاحين.
(العربي الجديد) ترصد في هذا الملف تداعيات انتشار وباء الكوليرا على االاقتصاد اليمني.