وفجّرت وفاة فريدي جراي بمستشفى في بالتيمور، بعد أسبوع من اعتقاله في 12 أبريل/نيسان الماضي، أعمال شغب في المدينة تناقلت أخبارها وسائل الإعلام حول العالم. وهو أميركي من أصل أفريقي تعرّض لإصابة مميتة بينما كانت الشرطة تحتجزه، ما أثار غضباً في أكبر مدينة بولاية ماريلاند.
وغنّى المطرب برنس، الذي يميل إلى العزلة، أغنياته المعروفة مثل "وين دوفز كراي" و"راسبيري بيريه"، بالإضافة إلى أغنية جديدة اسمها "بالتيمور" أهداها إلى المدينة.
وقال: "نحن هنا من أجلكم الليلة". وتابع خلال غنائه "بربل رين"، متوجّهاً إلى سكّان بالتيمور: "سيكون كلّ شيء على ما يرام. سنحاول أن نجد حلاً لهذا الأمر". وأضاف: "إصلاح هذا الأمر يحتاج إلى الشباب هذه المرة. نحتاج إلى أفكار جديدة".
وقد علّق أحد الحاضرين، واسمه جمال تاريل (41 عاما)، وهو أحد المعجبين ببرنس: "أعتقد أنه أظهر لماذا لا يزال مهماً.. لقد ساعد في توحيد الناس"، وتابع في حديث لرويترز: "الأمر أكبر من قضية اللون. الناس من كلّ الأطياف حاضرون هنا".
اقرأ أيضاً: فريدي غراي: التحديق بعيني ضابط شرطة أدى لوفاته