اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مصلى باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط محاولات من مستوطنين متطرفين أداء صلوات تلمودية بالقرب منه.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، كانت ذكرت مساء أمس الأربعاء، أنّ اتصالات مكثفة تجري بين الأردن وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التوصّل لاتفاق يفضي إلى تلافي انفجار الأوضاع الأمنية في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة، بعد إصرار المقدسيين على فتح باب الرحمة؛ أحد أبواب المسجد الأقصى، والصلاة فيه.
ويأتي هذا التطور في أعقاب دعوة الأوقاف الإسلامية الفلسطينيين للتوجّه إلى المسجد الأقصى، غداً الجمعة، من أجل الصلاة في باب الرحمة، وعدم السماح لإسرائيل بإغلاقه مجدداً.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها أمهلت الأوقاف، سبعة أيام لتقديم طعن في محاكم الاحتلال على قرار إغلاق باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
وأفاد حراس للمسجد الأقصى في تصريح لـ"العربي الجديد" بأن عناصر وضباطا من شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى بنعالهم من دون مراعاة لقدسيته، وقاموا بتصوير جميع من تواجد في داخله.
وسبق عملية الاقتحام محاصرة قوات الاحتلال جموع المواطنين في باب الرحمة الذين كانوا تصدوا لمستوطنين حاولوا الوصول إلى مدخل المصلى، وواجهوهم بهتافات التكبير، لتسارع شرطة الاحتلال إلى فرض حصار على المصلين لتأمين انتقال المستوطنين من محيط المصلى.
يذكر أن نحو 110 مستوطنين شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى اليوم بحماية قوات الاحتلال.ويأتي هذا التطور في أعقاب دعوة الأوقاف الإسلامية الفلسطينيين للتوجّه إلى المسجد الأقصى، غداً الجمعة، من أجل الصلاة في باب الرحمة، وعدم السماح لإسرائيل بإغلاقه مجدداً.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها أمهلت الأوقاف، سبعة أيام لتقديم طعن في محاكم الاحتلال على قرار إغلاق باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
ولا يعترف مجلس الأوقاف الإسلامية، التابع للأردن، بالمحاكم الإسرائيلية ولا القرارات الصادرة عنها، ويرفض التعامل معها.
وأعاد المقدسيون فتح باب الرحمة بالقوة في 22 فبراير/شباط الماضي، بعدما كانت شرطة الاحتلال أقفلته عام 2003، في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنوياً، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء عام 2017.