الناشط الفلسطيني باسل الأعرج شهيداً: "إلا الكرامة"
الشهيد باسل الأعرج (تويتر)
عُرف
الأعرج (31 عاماً) بألقاب كثيرة، أبرزها "المُطارد"، ليُصبح "الشهيد الباسل" آخر تلك الألقاب.
واستهدفت
قوات الاحتلال منزل الأعرج بقنابل، وحاصرته، ليتمّ الاشتباك المسلّح لعدة ساعات معه. وبعد ارتقائه، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل، وقامت باختطاف جثمانه.
على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت المشاعر مختلطة... بين الحزن والفخر والغضب والاعتزاز. وانتشرت عبارات "باسل الأعرج" و
#الشهيد_المطارد و
#الثائر_الباسل للحديث عن مسيرة باسل النضاليّة.
واستذكر الناشطون مسيرته، مشيرين إلى اعتقاله وإضرابه عن الطعام، ومحاولات قوات الاحتلال اعتقاله مرات أخرى، ورفضه تسليم نفسه، ومطاردته المستمرة.
وكتب مهند "يرحل الباسل دون ضجيج.. على مثلك تبكي العيون
#باسل_الأعرج". وقالت مرح "باسل الأعرج خطفته الأجهزة الأمنية بالضفة قبل أن يطارده الاحتلال وقامت بشبحه وتعذيبه. باسل اليوم خاض اشتباكًا مسلحًا ضد العدو وارتقى شهيدًا".
وقال منتصر "باسل الأعرج، قاطع طريق مشروع التسوية والاستسلام دُوَل بكامل أجهزتها الأمنية لاحقت شابا مثقفا مستفردا، و(ليس من مستفرد في عصرنا إلا الكرامة)"، فيما قالت شذا "واستشهدت أيها الباسل متزينا في سلاحك... الباسل شهيدا حرا أيها العالم
#باسل_الأعرج".
وكتب خالد "عاش حياته مطاردا مناضلا مجاهداً. لم يرضخ لعدوه لم يرضَ الذل والهوان. "باسل الأعرج"
#الشهيد_المطارد#الثائر_الباسل".