انتهت القمة السلبية بين الغريمين التقليدين في البرتغال، بنفيكا وبورتو، بشجار غريب بين مدربي الفريقين جورجي جيسوس ونظيره الإسباني خولين لوبيتيجي، كاد أن يتطور وذلك بعد نهاية اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد، في الجولة الثلاثين من الدوري البرتغالي لكرة القدم.
وما أن أطلق الحكم مانويل جورجي صافرته معلناً نهاية مباراة الكلاسيكو التي احتضنها "ملعب النور" معقل فريق بنفيكا بالتعادل السلبي، توجه مدرب بنفيكا البرتغالي جورجي جيسوس حسب الأصول لمصافحة نظيره الإسباني خولين لوبيتيجي وبعدما عانقا بعضهما وتبادلا الحديث، بدأ الأمر يتحول بينهما لمشاجرة ومشادة كلامية.
وارتفعت حدة النقاش بين المدربين بشكل غريب، وبدا أن مدرب بورتو وجه بعض الكلمات الاستفزازية لنظيره جيسوس، رغم عدم الكشف عن مضمون المحادثة، إلا أن الصور التي نقلها التلفزيون أظهرت ارتفاع حدة النقاش بشكل كبير، قبل أن يتدخل العقلاء للفصل بينهما.
وكانت المباراة قد شهدت قبل نهايتها شكوى من مدرب بورتو لوبيتيجي من إضاعة لاعبي بنفيكا الوقت حتى تنتهي المباراة بالتعادل الذي يصب في صالح بنفيكا متصدر الدوري البرتغالي، حيث شوهد لوبيتيجي يتوجه إلى مدرب بنفيكا للشكوى من ضياع الوقت.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، أكد المدرب جيسوس: "ما حدث طبيعي أثر علينا التوتر، فقط من لا يلعب الكرة لا يفهم ما حدث. هذا هو الغضب الذي يخرج بعد مباراة انتهت". في الوقت الذي أبدى فيه لوبتيجي انزعاجه من اهدار الوقت فقال:" كنا نستحق الفوز بالمباراة لقد تعمدوا اضاعة الوقت قرب النهاية وحصل حارسهم على انذار".
وحافظ بنفيكا متصدر الترتيب برصيد 75 نقطة، على فارق الثلاث نقاط التي تفصله عن بورتو، ليتواصل الصراع بينهما على اللقب خلال الجولات الأربع القادمة المتبقية من عمر المسابقة.