تجمّعت، اليوم الخميس، قوات صينية تابعة للشرطة العسكرية على ما يبدو، في مدينة شينزن الواقعة عند الحدود مع هونغ كونغ، بينما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لحل الأزمة بين الحكومة والمتظاهرين "بطريقة إنسانية".
وتجمعت قوات صينية تابعة للشرطة العسكرية على ما يبدو، الخميس، في ملعب رياضي في مدينة شينزن الواقعة حدود منطقة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتشارك شاحنات وآليات مصفحة لنقل الجند في تدريبات تجري، بينما تزداد المخاوف من إمكانية تدخل الصين لوضع حد لعشرة أسابيع من الاضطرابات في هونغ كونغ.
وعاينت "فرانس برس" رجالاً يرتدون بزات عسكرية قد يبلغ عددهم آلافاً، وهم يمرون في صفوف ويتدربون على الجري، بينما يقوم آخرون بجولات على دراجات نارية داخل الملعب الذي يبعد سبعة كيلومترات عن حدود هونغ كونغ.
ولم يعرف سبب وجود هذه القوات في الملعب.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية تسجيلات فيديو لقوافل عسكرية تسير باتجاه شينزن.
وبينما تحولت بعض التظاهرات في هونغ كونغ إلى أعمال عنف، اتهمت بكين المحتجين بارتكاب أعمال "شبه إرهابية".
في الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنّ بإمكان الرئيس الصيني شي جين بينغ حل الأزمة الناتجة من المواجهة بين الحكومة والمتظاهرين في هونغ كونغ بطريقة "إنسانية"، مقترحا عقد لقاء مع الزعيم الصيني.
وكتب ترامب الذي يقضي إجازة في نيوجيرسي، على "تويتر": "لا شكوك لدي على الإطلاق في أنّ الرئيس شي إذا أراد حل المشكلة في هونغ كونغ بطريقة سريعة وإنسانية، فإنه باستطاعته أن يفعل ذلك".
وأضاف الرئيس الأميركي عبارة "لقاء شخصي؟" في نهاية تغريدته، ما بدا وكأنه يطرح فكرة لتقديم مساعدته بهذا الشأن إلى الرئيس الصيني بشكل مباشر.
Twitter Post
|
وأعادت بريطانيا هونغ كونغ إلى الصين في 1997، لكن المنطقة التي تضم سبعة ملايين نسمة احتفظت بوضع خاص لحكم ذاتي من حيث المبدأ وعملة مختلفة عن اليوان الصيني.
ويفترض ألا يتدخل الجيش الصيني، الذي يملك حامية تضم آلاف الجنود في هونغ كونغ، في شؤون المنطقة، لكنه قد يقوم بذلك إذا طلبت منه السلطات الصينية.
(فرانس برس)