كشف مسؤول مصرفي كويتي لـ "العربي الجديد" أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها البنوك قبل ضخ الأموال قبل عيد الفطر، تعد الأولى من نوعها هذا العام، حيث تم استخدام وسائل تكنولوجية حديثة لتأمين أجهزة السحب الآلي في البلاد، وذلك في اعقاب محاولة القرصنة التي تعرضت لها ماكينات بنك بوبيان الكويتي في مطلع الشهر الحالي.
وشهد الأسبوع الماضي حادثة جديدة لمحاولة سرقة عملاء بنك بوبيان، من خلال قيام شخص روماني الجنسية، بمحاولة تركيب سبعة أجهزة قارئة للبطاقات البنكية، ومزودة بكاميرا تصور العملاء أثناء إدخالهم كلمات المرور السرية الخاصة ببطاقاتهم، في أجهزة السحب الآلي لبنك بوبيان، وقد ألقت السلطات الكويتية القبض عليه قبل إتمام جريمته.
وقبل شهر تعرض بنك الخليج الكويتي لعملية قرصنة خارجية على حسابات عملائه المصرفية، وتمت سرقة مبلغ 10 ملايين دولار بالفعل، بحسب ما أعلن عنه البنك في وقتها.
اقــرأ أيضاً
وقال مسؤول تنفيذي في أحد البنوك لـ "العربي الجديد" إن البنوك الكويتية تتخذ بشكل مستمر جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة جميع حساباتها وعملائها، مؤكدا حرص البنوك على عدم تعرض أي عميل من عملائها لأي خسائر مالية.
وتابع: "تتمتع الشبكات الإلكترونية وأنظمة المعلومات لدى البنوك الكويتية بمستويات عالية من الحماية، حيث تستخدم أنواعا متقدمة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في مجال حماية وأمن المعلومات وفقا للمعايير العالمية، لكن عمليات الاختراق تتطور من الجانبين بشكل دائم، سواء على صعيد الأنظمة الهجومية أو الدفاعية".
وأكد المسؤول على أن البنوك المحلية تبذل كل الجهود اللازمة مصرفياً وأمنيا لتتبعها أي عمليات قرصنة أو اختراق لحسابات عملائها، للتوصل إلى مرتكبيها بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه لدى هذه المصارف أنظمة رقابية وبرامج متطورة لمواجهة أي اختراقات.
وكانت البنوك الكويتية ضخت نحو 1.3 مليار دينار في ماكينات السحب الآلي وذلك لسد احتياجات المواطنين قبل عيد الفطر الذي حل الأسبوع الماضي.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مسؤول مصرفي لـ "العربي الجديد"، أن ضخ هذه الأموال جاء لتغطية طلبات عملاء البنوك خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان، وذلك لشراء ملابس ومستلزمات عيد الفطر، بالإضافة إلى تغطية فترة عطلة عيد الفطر التي امتدت هذا العام لنحو خمسة أيام، أوقفت خلالها البنوك أعمالها.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "كي نت" عبد الله العجمي لـ "العربي الجديد" أن صرف رواتب الموظفين الحكوميين قبل عطلة عيد الفطر، لعب دوراً بارزاً في إحداث قفزة بعمليات إنفاق الكويتيين خلال عطلة الفطر، حيث من المتوقع ان تكون فاتورة الإنفاق خلال عطلة العيد هذا العام قد حققت ارتفاعاً بنحو 20 في المائة عن العام الماضي.
وأضاف العجمي: "خلال الأسبوع الماضي تم صرف رواتب جميع الموظفين العاملين في القطاع العام الحكومي والتي تقدر بنحو 3.4 مليارات دولار، ومن المتوقع أن ينعش هذا المبلغ الإنفاق الاستهلاكي في الكويت خلال الأسبوعين المقبلين".
وشهدت صالات المصارف الكويتية خلال الأسبوع الماضي، ازدحاماً شديداً نظراً لاستقبالها أعداداً كبيرة من العملاء، الذين يريدون أموالاً جديدة أو صرف مبالغ مالية، وهو ما دفع بنك الكويت المركزي للتعاون مع شركة "كي نت" و"اتحاد المصارف" لوضع أجهزة سحب آلي في عدد من المجمعات التجارية في البلاد لتوفير الأموال الجديدة، للتخفيف من الازدحام.
اقــرأ أيضاً
وأشار العجمي إلى أنه تم تجهيز عربات خاصة بتحويل الأموال ووضعها ضمن مكنات السحب الآلي، تحسباً لأي تكدس أو لنفاد الأموال، مشيراً الى أن غرفة عمليات شركة "كي.نت"تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى.
وشهد الأسبوع الماضي حادثة جديدة لمحاولة سرقة عملاء بنك بوبيان، من خلال قيام شخص روماني الجنسية، بمحاولة تركيب سبعة أجهزة قارئة للبطاقات البنكية، ومزودة بكاميرا تصور العملاء أثناء إدخالهم كلمات المرور السرية الخاصة ببطاقاتهم، في أجهزة السحب الآلي لبنك بوبيان، وقد ألقت السلطات الكويتية القبض عليه قبل إتمام جريمته.
وقبل شهر تعرض بنك الخليج الكويتي لعملية قرصنة خارجية على حسابات عملائه المصرفية، وتمت سرقة مبلغ 10 ملايين دولار بالفعل، بحسب ما أعلن عنه البنك في وقتها.
وقال مسؤول تنفيذي في أحد البنوك لـ "العربي الجديد" إن البنوك الكويتية تتخذ بشكل مستمر جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة جميع حساباتها وعملائها، مؤكدا حرص البنوك على عدم تعرض أي عميل من عملائها لأي خسائر مالية.
وتابع: "تتمتع الشبكات الإلكترونية وأنظمة المعلومات لدى البنوك الكويتية بمستويات عالية من الحماية، حيث تستخدم أنواعا متقدمة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في مجال حماية وأمن المعلومات وفقا للمعايير العالمية، لكن عمليات الاختراق تتطور من الجانبين بشكل دائم، سواء على صعيد الأنظمة الهجومية أو الدفاعية".
وأكد المسؤول على أن البنوك المحلية تبذل كل الجهود اللازمة مصرفياً وأمنيا لتتبعها أي عمليات قرصنة أو اختراق لحسابات عملائها، للتوصل إلى مرتكبيها بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه لدى هذه المصارف أنظمة رقابية وبرامج متطورة لمواجهة أي اختراقات.
وكانت البنوك الكويتية ضخت نحو 1.3 مليار دينار في ماكينات السحب الآلي وذلك لسد احتياجات المواطنين قبل عيد الفطر الذي حل الأسبوع الماضي.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "كي نت" عبد الله العجمي لـ "العربي الجديد" أن صرف رواتب الموظفين الحكوميين قبل عطلة عيد الفطر، لعب دوراً بارزاً في إحداث قفزة بعمليات إنفاق الكويتيين خلال عطلة الفطر، حيث من المتوقع ان تكون فاتورة الإنفاق خلال عطلة العيد هذا العام قد حققت ارتفاعاً بنحو 20 في المائة عن العام الماضي.
وأضاف العجمي: "خلال الأسبوع الماضي تم صرف رواتب جميع الموظفين العاملين في القطاع العام الحكومي والتي تقدر بنحو 3.4 مليارات دولار، ومن المتوقع أن ينعش هذا المبلغ الإنفاق الاستهلاكي في الكويت خلال الأسبوعين المقبلين".
وشهدت صالات المصارف الكويتية خلال الأسبوع الماضي، ازدحاماً شديداً نظراً لاستقبالها أعداداً كبيرة من العملاء، الذين يريدون أموالاً جديدة أو صرف مبالغ مالية، وهو ما دفع بنك الكويت المركزي للتعاون مع شركة "كي نت" و"اتحاد المصارف" لوضع أجهزة سحب آلي في عدد من المجمعات التجارية في البلاد لتوفير الأموال الجديدة، للتخفيف من الازدحام.
وأشار العجمي إلى أنه تم تجهيز عربات خاصة بتحويل الأموال ووضعها ضمن مكنات السحب الآلي، تحسباً لأي تكدس أو لنفاد الأموال، مشيراً الى أن غرفة عمليات شركة "كي.نت"تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى.