بنوك لبنان تواصل إغلاق أبوابها لليوم الرابع... ومخاوف من شح الأموال بالصرافات
أعلنت جمعية المصارف اللبنانية، استمرار إغلاق المصارف، الثلاثاء، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام.
وقالت الجمعية، في بيان مساء أمس الاثنين، إن "أبواب المصارف ستبقى مقفلة الثلاثاء، في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد".
واليوم هو الرابع على التوالي الذي تقفل فيه المصارف في لبنان بعد الاثنين والسبت والجمعة الماضيين، علمًا أن الأحد هو عطلة رسمية في الدولة.
ويتخوف كثير من اللبنانيين من تداعيات استمرار إغلاق المصارف على مصالحهم المالية مع المصارف واحتمالات الحد من سحوباتهم من الصرافات الآلية التي أكدت المصارف استمرار تغذيتها بالأموال في الوقت الذي يُخشى فيه ألا تفي باحتياجات المتعاملين.
وما زال عدد من المحتجين يعتصمون أمام مقر جمعية مصارف لبنان منذ يوم الأحد الماضي، حيث اعتبروا " أن "السياسات المالية، التي اعتمدها حاكم مصرف لبنان ساهمت في الدين العام"، كما طالبوا بـ"استعادة الأموال التي تقدر بـ100 مليار دولار فوائد دفعت الى المصارف".
ومنذ الخميس، يشهد لبنان تظاهرات غاضبة في عدة نقاط ببيروت ومدن أخرى، عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطاول قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري، إقرار مجلس الوزراء لموازنة عام 2020 بدون ضرائب جديدة، مع إقرار بنود عدة وصفها بالإصلاحية، والتي تتضمن 18 بنداً، قائلاً إنّ "عجز موازنة 2020 سيكون بنسبة 0.6 في المائة، وستساهم المصارف بأكثر من 5 مليارات دولار لحل الأزمة النقدية إضافة إلى الضرائب التي ستطاول الفوائد".