دخل الفنان المصري تامر حسني، صباح اليوم الخميس، إلى أحد المستشفيات في القاهرة، بعد إصابته بأزمة صحية شديدة قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
وأعلن القائمون على الصفحة الرسمية للمطرب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخبر، حيث كتبوا: "تم نقل الفنان تامر حسني منذ قليل إلى أحد مستشفيات منطقة 6 أكتوبر، فور إصابته بوعكة صحية شديدة جداً، بعد انتهائه من تصوير برنامج "صاحبة السعادة" واحتمالات إجراء عملية في أحباله الصوتية".
وتعود التفاصيل إلى أن المطرب كان يصور، مساء أمس، حلقة من البرنامج الذي تقدمه إسعاد يونس، وفي طريقه إلى منزله شعر بوعكة صحية وآلام، فتم نقله مباشرة إلى مستشفى دار الفؤاد في مدينة السادس من أكتوبر. وأكد الأطباء أن حالته قد تستدعي تدخلاً جراحياً، ليس خطيراً، بعدما فشلت الأدوية في علاجه منذ شهور.
أما بداية أزمته مع الأحبال الصوتية، فتعود إلى شهر أغسطس/آب الماضي. فبعد إحيائه حفلاً في إحدى قرى الساحل الشمالي، فقد القدرة على الكلام تمامًا، ما أجبر منظم الحفل على اصطحابه إلى أحد المستشفيات، وتبين أن السبب إجهاد شديد في حباله الصوتية.
خاصة أنه كان قد أحيا سلسلة كبيرة من الحفلات بشكل متتابع في مصر والعالم العربي والأوربي، بالإضافة إلى تصويره فيلمه الأخير "البدلة"، ما أدى إلى إرهاق كبير في صوته، ومنحه الأطباء وقتها راحة 15 يومًا من دون كلام كثير وانفعال، وقاموا بتحذيره من أن أي إجهاد قد يفقده صوته إلى الأبد.
الجدير بالذكر أن تامر كان مرتبطًا، مساء اليوم الخميس، بإحياء حفل غنائي في الجامعة الكندية، داخل حرم الجامعة في التجمع الخامس، لكن المرجح أن وعكته الصحية ستمنعه.