حذر المحلل السياسي والكاتب الصحافي، عبدالعزيز المجيدي، من خطورة تصريحات قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، حول اعتزام الجيش الوطني إرسال لواء عسكري مما يسمى بالمنشقين عن الحرس الجمهوري، للمشاركة باستكمال تحرير محافظة تعز، جنوبي اليمن.
وأوضح المجيدي في حديث مع "العربي الجديد"، أن "اليافعي كشف خلال تصريحات صحافية الخميس الفائت عن وجود (3250) عنصرا من ضباط وأفراد قوات الحرس الجمهوري، في المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن جنوب اليمن، من الذين انضموا للشرعية تحت مبرر أنهم منشقون عن قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح"، مضيفاً، أن "الانشقاق يفترض أن ينتهي بهم للقتال في جبهات مديرية نهم وبني حشيش شرق وشمال صنعاء لتحريرها".
وقال المجيدي، إنه بالرغم من ضخامة العدد، إلا أن "اليافعي لم يكشف عن ذلك، إلا في هذا الوقت تحديدا، وذلك بالتزامن مع انطلاق تحرير محافظة تعز، وهذا ما يثير أسئلة كثيرة، عن أسباب توجه هؤلاء إلى المنطقة العسكرية الرابعة في عدن تحديداً، في حين أن هذه المنطقة وقائدها تعاملت بغطرسة مع مجندين في صفوف قوات الشرعية من محافظة تعز نفسها، ورفضت حتى صرف أسلحتهم الشخصية بعد انتهاء التدريب" وفقا للمجيدي.
اقرأ أيضا "الحالمة" تكسر حصارها: أبعاد عسكرية وسياسية لهزيمة الحوثيين بتعز
وتساءل المجيدي، عن سبب رفض المنطقة الرابعة وقيادتها تسليح منتسبي اللواء 35 مدرع، واللواء 22 ميكا، الموالين للشرعية من أبناء محافظة تعز، من أجل المساهمة في فك الحصار عن المدينة وتحريرها من المليشيات الانقلابية، وقامت (المنطقة الرابعة وقيادتها) بإعادتهم حفاة لتعز، بينما تعمل على تجهيز أفراد وضباط من الوحدات العسكرية من صفوف الحرس الجمهوري، مما يطلق عليهم بالمنشقين، وتكليفهم للمشاركة في معركة استعادة تعز، وهم أنفسهم ظلوا يقتلون ويحاصرون المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر.
المحلل السياسي لفت، إلى أن "هذا السيناريو، يثير الشكوك في ألاعيب وحيل المخلوع صالح، وربما بتواطؤ قيادات عسكرية لا يبدو أنها مخلصة للشرعية ولليمن الاتحادي، وتريد إعادة إنتاج سيطرة قوات المخلوع من بوابة التحرير المزعومة".
وكان اللواء اليافعي، ذكر في تصريحات صحافية الخميس الماضي، أن أعدادًا كبيرة من العسكريين التابعين للحرس الجمهوري، فرّوا من معسكراتهم وانضموا للشرعية في مناطقهم، لافتًا إلى أن هناك مجموعة أخرى من الجنود والضباط الذين انضموا مباشرة للشرعية في الجبهات.
وأوضح اليافعي، أن "المنطقة العسكرية الرابعة استقبلت قرابة 3250 ضابطاً وجندياً من الحرس الجمهوري الذين رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة من المليشيا في كثير من المواقع، وهم على استعداد تام لتنفيذ مهام حربية وعسكرية على طول خط التماس ضد الحوثيين في جبهة تعز والتقدم لتحرير بعض المديريات".
اقرأ أيضا غارات جوية لمساندة شرطة عدن بملاحقة "القاعدة" وسقوط قتلى
وأوضح المجيدي في حديث مع "العربي الجديد"، أن "اليافعي كشف خلال تصريحات صحافية الخميس الفائت عن وجود (3250) عنصرا من ضباط وأفراد قوات الحرس الجمهوري، في المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن جنوب اليمن، من الذين انضموا للشرعية تحت مبرر أنهم منشقون عن قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح"، مضيفاً، أن "الانشقاق يفترض أن ينتهي بهم للقتال في جبهات مديرية نهم وبني حشيش شرق وشمال صنعاء لتحريرها".
وقال المجيدي، إنه بالرغم من ضخامة العدد، إلا أن "اليافعي لم يكشف عن ذلك، إلا في هذا الوقت تحديدا، وذلك بالتزامن مع انطلاق تحرير محافظة تعز، وهذا ما يثير أسئلة كثيرة، عن أسباب توجه هؤلاء إلى المنطقة العسكرية الرابعة في عدن تحديداً، في حين أن هذه المنطقة وقائدها تعاملت بغطرسة مع مجندين في صفوف قوات الشرعية من محافظة تعز نفسها، ورفضت حتى صرف أسلحتهم الشخصية بعد انتهاء التدريب" وفقا للمجيدي.
اقرأ أيضا "الحالمة" تكسر حصارها: أبعاد عسكرية وسياسية لهزيمة الحوثيين بتعز
المحلل السياسي لفت، إلى أن "هذا السيناريو، يثير الشكوك في ألاعيب وحيل المخلوع صالح، وربما بتواطؤ قيادات عسكرية لا يبدو أنها مخلصة للشرعية ولليمن الاتحادي، وتريد إعادة إنتاج سيطرة قوات المخلوع من بوابة التحرير المزعومة".
وكان اللواء اليافعي، ذكر في تصريحات صحافية الخميس الماضي، أن أعدادًا كبيرة من العسكريين التابعين للحرس الجمهوري، فرّوا من معسكراتهم وانضموا للشرعية في مناطقهم، لافتًا إلى أن هناك مجموعة أخرى من الجنود والضباط الذين انضموا مباشرة للشرعية في الجبهات.
وأوضح اليافعي، أن "المنطقة العسكرية الرابعة استقبلت قرابة 3250 ضابطاً وجندياً من الحرس الجمهوري الذين رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة من المليشيا في كثير من المواقع، وهم على استعداد تام لتنفيذ مهام حربية وعسكرية على طول خط التماس ضد الحوثيين في جبهة تعز والتقدم لتحرير بعض المديريات".
اقرأ أيضا غارات جوية لمساندة شرطة عدن بملاحقة "القاعدة" وسقوط قتلى