أكدت تقارير صحافية رياضية، اليوم، أن رئيس الولايات المتحدة المنتخب، دونالد ترامب، كان يمارس كرة القدم والبيسبول بين رياضات أخرى، قبل أن يدخل إلى عالم الشهرة والأموال، ويصبح أحد أهم رجال الإعمال في مجال العقارات في العالم.
ودرس ترامب في الأكاديمية العسكرية في نيويورك، وبدأ هناك مسيرته مع البيسبول، ويشير زميله السابق تيد لفين إلى أنه كان "رياضياً مميزاً، وإن كان اتخذ القرار بمواصلة المسيرة في عالم البيسبول، لأصبح لاعباً محترفاً، خاصة أنه كان يجيد اللعب في مركز الرامي، ويجعل منافسه يعاني من قوة تسديداته".
وأشار موقع "فوكس سبورت" الأميركي إلى أن اللاعب مارس كرة القدم لبعض الوقت، وانضم لفريقي كرة القدم الأميركية وكرة السلة، وذلك بفضل بنيته الجسمانية القوية، وقدراته الذهنية التي كانت تساعده على التفوق في أكثر من رياضة، حسب لفين.
وتحدث ترامب عن حبه لرياضية البيسبول في مقابلات سابقة، وأكد أنه كان قائد فريق الجامعة في البيسبول، بينما أكد مدربه في هذه الأثناء أن كشافين من فريقي فيلاديفيا فيليس وبوستون ريد سوكس، تابعوه لفترة طويلة، قبل أن يقرر ترك عالم الرياضة والاهتمام بالاقتصاد والاستثمارات.
ولازم حب الرياضة ترامب، حتى بعد بداية رحلته في عالم العقارات، حيث يمتلك قاعات لإقامة مباريات للملاكمة والمصارعة و14 ملعب غولف في الولايات المتحدة، ومن بينها ملاعب تقام عليها بطولات عالمية، إلا أن تصريحات معادية للأجانب كلفته إلغاء اتحادات كبرى لبعض البطولات المقامة عليها.
(العربي الجديد)