يستعد المطرب جورج وسوف، الذي يلقبه جمهوره بـ"سلطان الطرب" لإحياء حفلين غنائيين في العاصمة الأردنية عمان بداية الشهر المقبل، حيث يشكل ظهوره على خشبات المسارح الأردنية حدثاً نسبة لحجم جمهوره الكبير في الأردن، فضلاً عن جمهوره في فلسطين المحتلة حيث تشكل حفلات وسوف في الأردن متنفساً لهم للقاء مطربهم المفضل.
وتعود آخر إطلالات وسوف في الأردن لأربع سنوات مضت، منذ مشاركته في مهرجان جرش للثقافة والفنون في العام 2011، وقبل إصابته بجلطة دماغية بعد الحفل بأربعة أشهر، ما زال يتعافى من آثارها لغاية اليوم.
الحفل الأول سيحييه وسوف مساء الخميس الخامس من مارس/ آذار، فيما سيحيي الحفل الثاني في اليوم التالي الجمعة السادس من مارس.
وكانت السنوات الأربع التي مرّ خلالها وسوف بالأزمة المرضية حافلة بالأحداث، فقضى أول عامين منها متنقلاً بين مستشفى الشامي في دمشق وبين مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وبين مستشفيات السويد وفرنسا وايطاليا للخضوع لجلسات العلاج الفيزيائي، كما فاجأ الجميع بخبر إعلان إسلامه وزواجه من بطلة الراليات القطرية من أصل فلسطيني ندى زيدان، التي كانت تشرف على علاجه في أكاديمية استبيار في قطر، حيث تم عقد القران في دمشق بحضور مفتي سورية الشيخ أحمد حسون.
يذكر أن حفلات وسوف في الأردن، ستكون من أولى الحفلات التي يقدمها "سلطان الطرب" في العام الجديد، ويعلن من خلالها العودة بشكل رسمي للغناء، بعد أن كان قد أحيا حفلاً في مهرجان أسواق بيروت منتصف يوليو/تموز الماضي، قبل أن يحيي حفلين في السويد وباريس في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكان قد أحيا حفل السنة الميلادية الجديدة في إمارة دبي.