تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع خبر نشرته بعض المواقع المؤيدة للنظام، عن نية الحكومة المصرية نقل حديقة الحيوان بالجيزة للعاصمة الإدارية الجديدة. ورغم عدم صدور تأكيد أو نفي رسمي للخبر، فقد ربط ناشطون بينه وبين إخلاء الحكومة لمثلث ماسبيرو، ومناوشاتها مع أهالي جزيرة الوراق.
واقترح محمد الجوادي حلاً للأزمة: "أسهل من نقل حديقة الحيوان للعاصمة الجديدة اعملوا حديقة جديدة في العاصمة الجديدة.. الحيوانات كثيرة". ليرد عليه ناصر: "نقل حديقة الحيوان للعاصمة الجديدة عشان ابن زايد عايز أرض حديقة الحيوان يعمل عليها عمارات شوف، بقى الأرض تساوى كام والشقة ح تتباع بكام؟ والأهم #بلحة و #عباس_كامل أخدوا كام؟".
وتوقعت فاطمة: "شوية وهيقولك أرض #حديقة_الحيوان أصلا إماراتية.. اللي محتاج وثائق أنا معايا صورة لجدي من يجي 70 سنة قدام سيد قشطة.. سيد بيه قشطة ليكون له قرايب مهمين ولا حاجة".
بدوره، لفت محمد بن عبد العزيز: "هو مش عمل قانون نزع الملكية للمصلحة العامة؟ يبقى خلاص، القانون قانونهم والدفاتر بتاعتهم".
وانتقد أسامة صديق: "لماذا كل شيء قابل للبيع فى بلادنا؟ #حديقة_الحيوان_بالجيزة ليست فقط مجموعة من الحيوانات بل جغرافيا وتاريخ وأشجار وطيور وعمارة لن تتكرر وروح وحياة ستفتقد.. ونقل الحيوانات لمكان آخر سيمثل مهزلة تفقدنا كل هذه الحياة".
وقال صاحب حساب "مختل": "أنباء مؤكدة عن بيع حديقة الحيوان بالجيزة والإعلان عن نقل حديقة الحيوانات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأنباء أيضا عن بيع مستشفيات العباسية لكبر مساحتها وموقعها! فاضل إيه تاني مابعتوش يا سيسي؟".
كذلك، غرد عصام مصراوي: "عاوزين يبيعوا كل حاجة.. الأرض والتاريخ وحتى حديقة الحيوان المتنفس الوحيد للشعب الغلبان.. وده بدل ما يطوروها عاوزين يبيعوها للمستثمر علشان تتحول إلى كتل خرسانية ومولات وسبوبة وكل ده بحجة إنهم هينقلوها إلى العاصمة الإدارية".
في حين علق الصحافي أحمد عطوان: "وأنت تتسحر لصيام 19 رمضان تذكر أن السيسي يوم 18 رمضان قرر: رفع فاتورة المياه 49%- بيع حديقة الحيوان بالجيزة وجزيرة الوراق للإمارات".
ولفتت الناشطة عزة مطر: "في أيام اللامبارك كان المخطط إن فندق فور سيزونز ياخد جزء من #حديقة_الحيوان يعملها كازينو ومنتجع صحي.. الضغط الشعبي أوقف الجريمة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|