أعلنت شركة "بي بي" البريطانية العملاقة للنفط عن خسارة صافية بقيمة 4.4 مليارات دولار في الفصل الأول من العام، على خلفية التدهور الكبير بسوق النفط متأثراً بتدابير احتواء كوفيد-19.
وتواجه "بي بي" كما القطاع النفطي كاملاً، أزمة غير مسبوقة، نتج منها انهيار كبير لأسعار النفط في آذار/مارس، بفعل توقف النشاط العالمي. وذكرت المجموعة في بيان وفقا لوكالة "فرانس برس"، أنها حققت قبل عام ربحاً صافياً قدره 2.9 مليار دولار، وكشف مدير عام المجموعة برنار لوني أن "قطاعنا يعاني من صدمات في العرض والطلب بمستوى غير مسبوق".
وأوضحت "بي بي" أن الانخفاض الكبير في الطلب، بسبب العزل والقيود على التنقل، أدى إلى امتلاء قدراتها التخزينية، ما يؤثر بشدة على الأسعار.
في الوقت نفسه، قالت المجموعة إن جهود أوبك وشركائها بخفض الإنتاج بعشرة ملايين برميل في اليوم، لن تسهم على المدى القصير في إعادة التوازن إلى السوق.
وتتنظر "بي بي" أن ينخفض إنتاجها أكثر في الفصل الثاني مقارنة بالفصل الأول، في وقت تباطأت أيضاً عمليات التكرير، حيث تراجع إنتاج المجموعة بنسبة 2.8% في الفصل الأول مقارنة بالعام الماضي، إلى 3.7 ملايين برميل في اليوم.
وأعلنت "بي بي" أنها وضعت سلسلة تدابير، بينها خفض بنسبة 25% لتكاليفها الاستثمارية، التي تساوي 12 مليار دولار هذا العام.
بموازاة ذلك، تنفذ المجموعة برنامج توفير، بقيمة 2.5 مليار، يطبق حتى أواخر عام 2021، عبر التركيز على الإطار الرقمي. كما عززت ميزانيتها التي بلغت أواخر آذار/مارس 32 مليار دولار، عبر تسهيلات في الديون والقروض الإلزامية.
اقــرأ أيضاً
وجاء انهيار سعر الخام الأميركي إلى ما دون الصفر في نيسان/إبريل ليزيد الأمور سوءاً للقطاع وللمجموعة، وتتأثر المجموعة بالسوق الأميركي على وجه خاص، منذ إعادة شراء أصولها في النفط الصخري مقابل أكثر من 10 مليارات دولار من جانب شركة "بي أتش بي" للتعدين في عام 2018.
وصرّح ترامب، متحدثا بصحبة منوتشين خلال مناسبة بالبيت الأبيض، بأنه يريد مساعدة قطاع النفط والغاز، واقترح إمكانية شراء الحكومة الاتحادية الوقود من أجل البلاد مقدما، وكذلك شراء تذاكر طيران مقدما.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأوضحت "بي بي" أن الانخفاض الكبير في الطلب، بسبب العزل والقيود على التنقل، أدى إلى امتلاء قدراتها التخزينية، ما يؤثر بشدة على الأسعار.
في الوقت نفسه، قالت المجموعة إن جهود أوبك وشركائها بخفض الإنتاج بعشرة ملايين برميل في اليوم، لن تسهم على المدى القصير في إعادة التوازن إلى السوق.
وتتنظر "بي بي" أن ينخفض إنتاجها أكثر في الفصل الثاني مقارنة بالفصل الأول، في وقت تباطأت أيضاً عمليات التكرير، حيث تراجع إنتاج المجموعة بنسبة 2.8% في الفصل الأول مقارنة بالعام الماضي، إلى 3.7 ملايين برميل في اليوم.
وأعلنت "بي بي" أنها وضعت سلسلة تدابير، بينها خفض بنسبة 25% لتكاليفها الاستثمارية، التي تساوي 12 مليار دولار هذا العام.
بموازاة ذلك، تنفذ المجموعة برنامج توفير، بقيمة 2.5 مليار، يطبق حتى أواخر عام 2021، عبر التركيز على الإطار الرقمي. كما عززت ميزانيتها التي بلغت أواخر آذار/مارس 32 مليار دولار، عبر تسهيلات في الديون والقروض الإلزامية.
وجاء انهيار سعر الخام الأميركي إلى ما دون الصفر في نيسان/إبريل ليزيد الأمور سوءاً للقطاع وللمجموعة، وتتأثر المجموعة بالسوق الأميركي على وجه خاص، منذ إعادة شراء أصولها في النفط الصخري مقابل أكثر من 10 مليارات دولار من جانب شركة "بي أتش بي" للتعدين في عام 2018.
تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 14% في الأسواق الآسيوية صباح الثلاثاء، ليهبط إلى ما دون 11 دولاراً للبرميل بعد أن بدأ صندوق استثماري قابل للتداول في البورصة ببيع عقوده النفطية القصيرة الأجل.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الأسبوع الماضي، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس الحصول على حصص في شركات طاقة أميركية كخيار محتمل في ظل سعيها لمساعدة قطاع النفط والغاز بالبلاد في ظل تفشي فيروس كورونا.وصرّح ترامب، متحدثا بصحبة منوتشين خلال مناسبة بالبيت الأبيض، بأنه يريد مساعدة قطاع النفط والغاز، واقترح إمكانية شراء الحكومة الاتحادية الوقود من أجل البلاد مقدما، وكذلك شراء تذاكر طيران مقدما.
(فرانس برس، العربي الجديد)