ممثّلة ومذيعة أردنية استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال برنامجها "سيستر سوب"، الذي قدّمته مع شقيقتيها الفنّانتين ميس حمدان ومي سليم.
- بماذا خرجت من تجربتك في "العرّاف"؟
هو نقطة فارقة في حياتي الفنّية، تعلّمت منه الكثير. كنت أظنّ الفنان عادل إمام من أصعب الفنانين الذين يمكن أن أقابلهم ولكن بمجرد أن جلست معه قبل التصوير، شعرت أنه إنسان بسيط، يخافأبناء المشاهير وأحلام الشهرة: هل تدمّرهم؟ على عمله وقد علّمني معنى "المسؤولية".
- ما المميّز في مسلسل" شطرنج"؟
هو مميز في نصّه وإخراجه وهو أيضاً سيجمعني لأوّل مرّة بشقيقتي ميس حمدان، وإن كنت قد شاركتُها من قبل في برنامج "سيستر سوب"، ولكن الأمر هنا مختلف تماماً، لأنّ التمثيل شيء وتقديم البرامج شيء آخر، ففي هذه الأخيرة نظهر بشخصياتنا الحقيقية أمام الجمهور، الذي يعرف أننا شقيقتان، لكن من خلال المسلسل أجسّد شخصية صديقة ميس المقرّبة، التي تعمل في إحدى شركات الدعاية والإعلان. كما أنّه سيجمعني مجدداً مع المخرج محمد حمدي، بعد مشاركتي في فيلم "هزّ وسط البلد"، الذي تعلّمت منه الكثير، ومن الممثلة إلهام شاهين...
- كم يفيدك وجود شقيقتيك في الوسط الفنّي؟
رفضتُ في البداية أن أبدأ بعملٍ معهما، وفضّلت أن أمثّل وحدي، كي لا يقال إني أستغلّ شهرتهما، وقد استفدت من خبرة ميس كثيراً في مسلسل "شطرنج"، بتّ أكثر اقتناعاً بقدراتها التمثيلية الكبيرة، التي صارت في مرحلة النضوج.. هي راكمت خبرة طويلة في التمثيل إضافة إلى موهبتها الفطرية، وأنا أحبّ تمثيلها، كما أحبّ غناءها، لأنّ صوتها عفويّ وطبيعي، فيما أحبّ قدرات مي في التمثيل أكثر من الغناء.
إقرأ أيضاً: أبناء المشاهير وأحلام الشهرة: هل تدمّرهم؟
- مرّت 4 سنوات منذ إطلالتك في "العرّاف"، لماذا الانتظار؟
صحيح، أنا لا أحبّ التعجّل، فقبل "العرّاف" وبعده رفضت أعمالاً وجدتها لا تناسبني ولم أحبّها.
- هل ستعودين إلى تقديم البرامج؟
سوف أبدأ تصوير برنامج تلفزيوني قريباً، ولكني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله في الوقت الراهن..
- هل ستقدمين البرنامج مع شقيقتيك؟
لا، ليس مع مي أو ميس كما نُشر في العديد من الصحف مؤخّراً.
- أثبتِّ نفسك في المسلسل الخليجي أيضاً، ماذا كان سرّ هذا النجاح؟
في المسلسل الإماراتي "وديمة"، تحدّثتُ باللهجة الإماراتية من دون شائبة، والسبب هو أنني ولدت في الإمارات وعشت فيها، كما أفهم طبيعة أهلها وانفعالاتهم وطريقة تعبيرهم... وقد أفادتني تلك التجربة لإثبات نفسي في هذا التحدّي الذي يعتبر من أكبر التحدّيات التي تواجه الفنّانين غير الخليجيين في المسلسلات الخليجية.
- من هم الفنّانون الذين تتمنين العمل معهم في المستقبل؟
أتمنى أن أعمل مع الفنانين الشباب، مثل أحمد عز وأحمد السقا وخالد النبوي وأحمد حلمي... لأنهم أثبتوا أنفسهم وجدارتهم، وأصبح الجمهور ينتظر أعمالهم بشغف شديد، كما أن اختراق معظمهم للدراما التلفزيونية قرّبهم من الجمهور بشكل مضاعف.
- ما هو طموحك؟ هل هو سينمائي أم تلفزيوني؟
الوقت مبكر على الاختيار بين التلفزيون والسينما، ولن أنشغل في الاختيارات، بل سأترك الأمر للقدر والنصيب، وإن كان هذا لا يمنع من أني لن أختار أعمالي كما اتفق من أجل التواجد فقط، بل أفضّل أن أتواجد بشكل مؤثّر، وإلا فلن يكون له معنى.
- من هي الأقرب إليك على الصعيد الشخصي بين شقيقتيك؟
أنا قريبة من شقيقتيّ مي وميس، وأيضاً شقيقتنا الثالثة داليا، وهذه الأخيرة خارج الوسط الفنّي، إلا أنّ كلّ أسراري مع شقيقي الأكبر حيدر، فأنا أشعر براحة معه أكثر من أي شخص، إضافة إلى كونه شقيقي هو بمثابة صديقي، ويعطيني وجهة نظر مختلفة لم أفكّر فيها، ويجعلني أفكر بكلّ الاحتمالات.
هناك بعض الأشياء المشتركة بيني وبين مي مثل ذوقنا في اختيار الملابس، وأنا أثق بذوقها وأطلب منها أن تشتري لي ملابسي، بعكس ميس، لأن ستايل ميس لا يليق بي، ولكني أتفق مع ميس في جزئية إعطاء كلّ شيء حقّه والتنظيم، فنحن منظّمتان للغاية.
يبقى أن نذكر أن دانا حمدان، بالإضافة إلى موهبتها في التمثيل وفي تقديم البرامج، موهوبة أيضاً في عالم الأزياء، وقد عملت عارضة أزياء لفترة طويلة في حياتها، من دون أن يعرف أحد أنّها شقيقة مي وميس. هذا الأمر لم يُعلن إلا بعد أن قدّمن معاً برنامج "سيستر سوب"، الذي استضفن من خلاله ألمع نجوم الوطن العربي، وحقّق نسبة مشاهدة كبيرة.
- بماذا خرجت من تجربتك في "العرّاف"؟
هو نقطة فارقة في حياتي الفنّية، تعلّمت منه الكثير. كنت أظنّ الفنان عادل إمام من أصعب الفنانين الذين يمكن أن أقابلهم ولكن بمجرد أن جلست معه قبل التصوير، شعرت أنه إنسان بسيط، يخافأبناء المشاهير وأحلام الشهرة: هل تدمّرهم؟ على عمله وقد علّمني معنى "المسؤولية".
- ما المميّز في مسلسل" شطرنج"؟
هو مميز في نصّه وإخراجه وهو أيضاً سيجمعني لأوّل مرّة بشقيقتي ميس حمدان، وإن كنت قد شاركتُها من قبل في برنامج "سيستر سوب"، ولكن الأمر هنا مختلف تماماً، لأنّ التمثيل شيء وتقديم البرامج شيء آخر، ففي هذه الأخيرة نظهر بشخصياتنا الحقيقية أمام الجمهور، الذي يعرف أننا شقيقتان، لكن من خلال المسلسل أجسّد شخصية صديقة ميس المقرّبة، التي تعمل في إحدى شركات الدعاية والإعلان. كما أنّه سيجمعني مجدداً مع المخرج محمد حمدي، بعد مشاركتي في فيلم "هزّ وسط البلد"، الذي تعلّمت منه الكثير، ومن الممثلة إلهام شاهين...
- كم يفيدك وجود شقيقتيك في الوسط الفنّي؟
رفضتُ في البداية أن أبدأ بعملٍ معهما، وفضّلت أن أمثّل وحدي، كي لا يقال إني أستغلّ شهرتهما، وقد استفدت من خبرة ميس كثيراً في مسلسل "شطرنج"، بتّ أكثر اقتناعاً بقدراتها التمثيلية الكبيرة، التي صارت في مرحلة النضوج.. هي راكمت خبرة طويلة في التمثيل إضافة إلى موهبتها الفطرية، وأنا أحبّ تمثيلها، كما أحبّ غناءها، لأنّ صوتها عفويّ وطبيعي، فيما أحبّ قدرات مي في التمثيل أكثر من الغناء.
إقرأ أيضاً: أبناء المشاهير وأحلام الشهرة: هل تدمّرهم؟
- مرّت 4 سنوات منذ إطلالتك في "العرّاف"، لماذا الانتظار؟
صحيح، أنا لا أحبّ التعجّل، فقبل "العرّاف" وبعده رفضت أعمالاً وجدتها لا تناسبني ولم أحبّها.
- هل ستعودين إلى تقديم البرامج؟
سوف أبدأ تصوير برنامج تلفزيوني قريباً، ولكني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله في الوقت الراهن..
- هل ستقدمين البرنامج مع شقيقتيك؟
لا، ليس مع مي أو ميس كما نُشر في العديد من الصحف مؤخّراً.
- أثبتِّ نفسك في المسلسل الخليجي أيضاً، ماذا كان سرّ هذا النجاح؟
في المسلسل الإماراتي "وديمة"، تحدّثتُ باللهجة الإماراتية من دون شائبة، والسبب هو أنني ولدت في الإمارات وعشت فيها، كما أفهم طبيعة أهلها وانفعالاتهم وطريقة تعبيرهم... وقد أفادتني تلك التجربة لإثبات نفسي في هذا التحدّي الذي يعتبر من أكبر التحدّيات التي تواجه الفنّانين غير الخليجيين في المسلسلات الخليجية.
- من هم الفنّانون الذين تتمنين العمل معهم في المستقبل؟
أتمنى أن أعمل مع الفنانين الشباب، مثل أحمد عز وأحمد السقا وخالد النبوي وأحمد حلمي... لأنهم أثبتوا أنفسهم وجدارتهم، وأصبح الجمهور ينتظر أعمالهم بشغف شديد، كما أن اختراق معظمهم للدراما التلفزيونية قرّبهم من الجمهور بشكل مضاعف.
- ما هو طموحك؟ هل هو سينمائي أم تلفزيوني؟
الوقت مبكر على الاختيار بين التلفزيون والسينما، ولن أنشغل في الاختيارات، بل سأترك الأمر للقدر والنصيب، وإن كان هذا لا يمنع من أني لن أختار أعمالي كما اتفق من أجل التواجد فقط، بل أفضّل أن أتواجد بشكل مؤثّر، وإلا فلن يكون له معنى.
- من هي الأقرب إليك على الصعيد الشخصي بين شقيقتيك؟
أنا قريبة من شقيقتيّ مي وميس، وأيضاً شقيقتنا الثالثة داليا، وهذه الأخيرة خارج الوسط الفنّي، إلا أنّ كلّ أسراري مع شقيقي الأكبر حيدر، فأنا أشعر براحة معه أكثر من أي شخص، إضافة إلى كونه شقيقي هو بمثابة صديقي، ويعطيني وجهة نظر مختلفة لم أفكّر فيها، ويجعلني أفكر بكلّ الاحتمالات.
هناك بعض الأشياء المشتركة بيني وبين مي مثل ذوقنا في اختيار الملابس، وأنا أثق بذوقها وأطلب منها أن تشتري لي ملابسي، بعكس ميس، لأن ستايل ميس لا يليق بي، ولكني أتفق مع ميس في جزئية إعطاء كلّ شيء حقّه والتنظيم، فنحن منظّمتان للغاية.
يبقى أن نذكر أن دانا حمدان، بالإضافة إلى موهبتها في التمثيل وفي تقديم البرامج، موهوبة أيضاً في عالم الأزياء، وقد عملت عارضة أزياء لفترة طويلة في حياتها، من دون أن يعرف أحد أنّها شقيقة مي وميس. هذا الأمر لم يُعلن إلا بعد أن قدّمن معاً برنامج "سيستر سوب"، الذي استضفن من خلاله ألمع نجوم الوطن العربي، وحقّق نسبة مشاهدة كبيرة.