عن شريطها الروائي الطويل "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"، حازت المخرجة اليمنية خديجة السلامي جائزة أفضل فيلم، أمس الثلاثاء، في الدورة الحادية عشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي".
الفيلم الذي واجهت مخرجته صعوبات كثيرة في تصويره، أبرزها ميزانيته الصغيرة، يتناول قصة واقعية حول الزواج المبكر في اليمن.
بينما ذهبت جائزة الروائي القصير للمخرجة التونسية الشابة هند بوجمعة عن شريطها "فتزوج روميو جولييت" الذي يصوّر فتور العلاقة بين الزوجين مع تقدّمها، واتّكال الرجل على الامرأة في معظم أمور الحياة.
وعن شريطها "سماء قريبة"، حازت المخرجة الإماراتية نجوم الغانم جائزة أفضل فيلم تسجيلي. يعالج العمل قصة امرأة هي أم محمد الهاملي، تعمل في الصحراء في تزيين الإبل، وتسعى إلى أن تفوز ناقتها بلقب الناقة الأجمل وسط عالم ينشط فيه الرجال. وتصر على المضي في عزمها وحيدة كامرأة وسط مجتمع محافظ.
أما جائزة لجنة التحكيم لأفضل وثائقي طويل، فذهبت إلى المخرج السوري سليم أبو جبل (من الجولان المحتل)، عن شريطه "روشيما"، وهو أول تجربة له. تجري أحداث الشريط في مدينة مدينة حيفا المحتلة، ويروي قصة يوسف حسان ذي الثمانين عاماً، ويعيش في بيت من الصفيح منذ عام 1956 بعد لجوئه من حي وادي الصليب عام 1948 مع زوجته آمنة؛ اللاجئة هي أيضاً من قرية ياسور قضاء اللد.
يُشار إلى أنّ هذه الدورة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، التي شارك فيها 115 عملاً بين الروائي والتسجيلي، قد تميزت عن سابقاتها بتقليص عدد جوائزها.