دعوات إلى مقاطعة الدورة الثانية من #انتخابات_فرنسا_الرئاسية
مع انتهاء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ونجاح كل من
إيمانويل ماكرون، وزعيمة اليمين المتطرف
مارين لوبان، للذهاب إلى الجولة الثانية من الانتخابات، بدت مواقع التواصل الاجتماعي في حيرة إثر النتائج.
وتصدّر الوسطي
إيمانويل ماكرون (39 عاما) نتائج الدورة الأولى، أمس الأحد، حاصدا 23.86% من الأصوات، فيما حلّت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عامًا) في المرتبة الثانية، بحصولها على 21.43% من الأصوات.
وتزامناً مع التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية
وإعلان نتائج الدورة الأولى، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسوماً عدة لمشاركة آرائهم. وتخوّف مغردون عرب من اقتراب مارين لوبان من الرئاسة، بعد تقدمها الجديد في الدورة الأولى، بينما دعا مغردون فرنسيون إلى مقاطعة الدورة الثانية.
الوسمان الرئيسيان كانا أمس "
" (أنا أصوّت) و"
#Avote" (صوتتُ) اللذين دعمهما "تويتر" برسم يرمز إلى التصويت في صناديق الاقتراع بألوان العلم الفرنسي، ووصلا إلى قائمة الأكثر تداولاً. كما انتشرت معهما وسوم و"#ElectionPresidentielle2017" (الانتخابات الرئاسية 2017) و
#Presidentielle2017 و #FranceElect و#France2017.وليلاً، انتشرت وسوم
#انتخابات_فرنسا_الرئاسية و
#Marcon و
#LePen بعد فوز ماكرون ولوبان وتأهّلهما للدورة الثانية.
واليوم، انتشر وسم
#SansMoiLe7Mai في فرنسا
(بدوني في السابع من أيار/مايو) إذ أكد مغردون فرنسيون أنهم سيقاطعون الانتخابات، معتبرين أنّ الخيارين "أحلاهما مرّ".
وقالت إحدى المغردات الفرنسيات "التصويت لأقلّ الشرّين؟ كلا". وكتب آخر على صورتين لماكرون ولوبان "ليس شكل رئيسي". بينما عارض آخر تلك الحملة قائلاً "أشعر أصلاً بالعار لهذه النتائج في الدورة الأولى. لن أكون غير مسؤولٍ أكثر بالمشاركة في هذا الهاشتاغ والحملة".
وربط مغردون بين الانتخابات الفرنسية وانتخابات الرئاسة الأميركية التي أدّت إلى فوز الجمهوري دونالد ترامب. إذ دعا مغردون حول العالم الناخبين الفرنسيين إلى عدم تكرار التجربة الأميركية، وعدم دعم شعبوية اليمين المتطرف وآرائه المعادية للمسلمين والمهاجرين في البلاد.
ذات صلة
خرجت تظاهرات في باريس ضد تنظيم شخصيات يمينية متطرفة حفلاً لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك به سموتريتش.
بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
منذ الساعات الأولى لصباح الاثنين، وبالتزامن مع تصعيد أقرب للحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، بدأ انتشار الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي
دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
" (أنا أصوّت) و"#Avote
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
