قالت الفنانة المصرية، راندا البحيري، إن مصر لا تزال تعاني من عدم استقرار اقتصادي، بسبب الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ قيام ثورة 25 يناير، مشيراً في حوار مع " العربي الجديد" إلى أن ارتفاع الأسعار والبطالة أرقت المواطنين.. إلى نص الحوار:
*هل تهتمين بمتابعة الأخبار الاقتصادية؟
بالطبع أتابعها، خاصة بعد أن أصبح من حق الجميع أن يشارك برأيه في كافة المجالات، وأن يبدي ارتياحه أو عدم رضاه فيما يتعلق بأي مجال عام يخص الدولة، وهذه أهم مكاسب ثورة يناير التي دفع ثمنا لها شهداء كثر.
*من خلال متابعتك للوضع الاقتصادي المصري كيف تقيمينه؟
من الصعب أن نستبق الأحداث، فالأمور حتى الآن غير مستقرة على كافة الجوانب والمجالات، فضلاً عن كوني لست محللة اقتصادية، وأعترض دائمًا على من يتحدث في غير مجاله، لأن الجانب الاقتصادي له خبراء من الممكن أن يحللوا الوضع بالشكل الذي يفيد القارئ، أما أنا فرأيي الشخصي فقط هو ما يمكن أن نتطرق إليه.
*إذاً، ما هو رأيك الشخصي في الوضع الاقتصادي المصري الحالي؟
من وجهة نظري البسيطة أننا ما زلنا نعاني حتى الآن من عدم استقرار اقتصادي؛ وذلك بسبب الأزمات المتلاحقة التي شهدتها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديداً منذ قيام ثورة يناير، وفي جميع الأحوال فالوضع الحالي أفضل بكثير مما مضى، خصوصاً أن البلاد استطاعت أن تستعيد عافيتها مرة أخرى على الصعيد الأمني، رغم بعض الثغرات التي تظهر على السطح من وقت لآخر، ولكن لا بد من الصبر حتى تتحقق النتائج المطلوبة وتستقر البلاد بالشكل الكامل، خاصة أننا عانينا خلال السنوات الماضية من الانفلات الأمني، وهو ما يعد أهم العوامل الأساسية التي تسببت بشكل كبير في انهيار الاقتصاد.
*وهل سيعود الاقتصاد المصري قريباً إلى وضعية أفضل مما هو عليها الآن؟
الوضع حالياً مقبول في ظل هذه الأزمات التي يعاني منها ونعاني منها نحن أيضًا كشعب، فالأزمات الحالية تتمحور في ارتفاع الأسعار والبطالة وهو ما يؤرق الشعب بأكمله، وفي الحقيقة فإن الشعب عند هذه المشاكل والأزمات لا يرى أية مبررات ولا يقبل أعذارا؛ فهو يريد فقط أن يعيش عيشة كريمة وأن يجد قوت يومه، وهذه أبسط حقوقه التي أتمنى أن تجد من يعمل على تحقيقها وتوفيرها له.
*وهل للفن والفنان دور في إيجاد حلول لهذه الأزمات؟
بكل تأكيد، لا يوجد أدنى شك في ذلك، فالفنان يقع على عاتقه واجب وطني كبير؛ وهو أن يقدم بدوره المعلومة والحلول المتاحة للجماهير التي تتأثر دائما بآرائه وتوجهاته، وأستطيع أن أعطي مثالاً ببعض الفنانين الذين أثروا في الشارع المصري خلال الأحداث السياسية السابقة، سواء كانت الثورة أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فالفنان له دور كبير وقوي في كافة المجالات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وله تأثير قوي لدى الناس، لذلك فواجبه الوطني أكبر بكثير من أي شخصية في بعض المجالات الأخرى، لما يتمتع به من شعبية وثقة نابعة من حب الجمهور له، وهو ما يجب أن يستغله لصالح البلد ولخلق مستقبل أكثر إشراقاً لمصر وشبابها.
*لكن رؤيتك لدور الفنان رؤية حالمة فكثير من الفنانين لا يهتمون بما تتحدثين عنه؟
الشخص الذي يحب وطنه وبلده بصدق وإخلاص لن ينتظر أن يقال له افعل ولا تفعل، فالعمل الوطني لا يحتاج مني أن يأخذني شخص ما بالقوة، فالمبادرات موجودة وكل من له نية في المشاركات الوطنية وخدمة بلده يستطيع فعل ذلك دون عوائق.
*ألم تتخوفي على الفن من تدهور الاقتصاد؟
كل ما حدث في السنوات الأخيرة أثر بشكل كبير على الفن، ولكن الأهم ألا يؤثر على الشارع المصري وعلى المواطن البسيط، وهذا كان الأهم بالنسبة لي، فالفن يستطيع أن يعود وأن يستجمع قواه مرة أخرى بفضل شركات الإنتاج والمنتجين ورجال الأعمال، لكن المواطن البسيط عندما تتكاتف عليه الظروف والأزمات لن ينظر له أحد، وسيظل في تلك المعاناة كثيراً.
*هل سبق وأن تعاملت في البورصة؟
أعشق البورصة جدًا، وصديقاتي يقولون إنني "مدمنة بورصة" وأمتلك أسهماً في إحدى الشركات، وأعمل على متابعتها بشكل يومي، على الرغم من قلة خبرتي في المجال الاقتصادي، فالبورصة تعتبر مشروعاً استثمارياً ولا تحتاج إلى خبير اقتصادي ليضارب فيها.
*هل تهتمين بمتابعة الأخبار الاقتصادية؟
بالطبع أتابعها، خاصة بعد أن أصبح من حق الجميع أن يشارك برأيه في كافة المجالات، وأن يبدي ارتياحه أو عدم رضاه فيما يتعلق بأي مجال عام يخص الدولة، وهذه أهم مكاسب ثورة يناير التي دفع ثمنا لها شهداء كثر.
*من خلال متابعتك للوضع الاقتصادي المصري كيف تقيمينه؟
من الصعب أن نستبق الأحداث، فالأمور حتى الآن غير مستقرة على كافة الجوانب والمجالات، فضلاً عن كوني لست محللة اقتصادية، وأعترض دائمًا على من يتحدث في غير مجاله، لأن الجانب الاقتصادي له خبراء من الممكن أن يحللوا الوضع بالشكل الذي يفيد القارئ، أما أنا فرأيي الشخصي فقط هو ما يمكن أن نتطرق إليه.
*إذاً، ما هو رأيك الشخصي في الوضع الاقتصادي المصري الحالي؟
من وجهة نظري البسيطة أننا ما زلنا نعاني حتى الآن من عدم استقرار اقتصادي؛ وذلك بسبب الأزمات المتلاحقة التي شهدتها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديداً منذ قيام ثورة يناير، وفي جميع الأحوال فالوضع الحالي أفضل بكثير مما مضى، خصوصاً أن البلاد استطاعت أن تستعيد عافيتها مرة أخرى على الصعيد الأمني، رغم بعض الثغرات التي تظهر على السطح من وقت لآخر، ولكن لا بد من الصبر حتى تتحقق النتائج المطلوبة وتستقر البلاد بالشكل الكامل، خاصة أننا عانينا خلال السنوات الماضية من الانفلات الأمني، وهو ما يعد أهم العوامل الأساسية التي تسببت بشكل كبير في انهيار الاقتصاد.
*وهل سيعود الاقتصاد المصري قريباً إلى وضعية أفضل مما هو عليها الآن؟
الوضع حالياً مقبول في ظل هذه الأزمات التي يعاني منها ونعاني منها نحن أيضًا كشعب، فالأزمات الحالية تتمحور في ارتفاع الأسعار والبطالة وهو ما يؤرق الشعب بأكمله، وفي الحقيقة فإن الشعب عند هذه المشاكل والأزمات لا يرى أية مبررات ولا يقبل أعذارا؛ فهو يريد فقط أن يعيش عيشة كريمة وأن يجد قوت يومه، وهذه أبسط حقوقه التي أتمنى أن تجد من يعمل على تحقيقها وتوفيرها له.
*وهل للفن والفنان دور في إيجاد حلول لهذه الأزمات؟
بكل تأكيد، لا يوجد أدنى شك في ذلك، فالفنان يقع على عاتقه واجب وطني كبير؛ وهو أن يقدم بدوره المعلومة والحلول المتاحة للجماهير التي تتأثر دائما بآرائه وتوجهاته، وأستطيع أن أعطي مثالاً ببعض الفنانين الذين أثروا في الشارع المصري خلال الأحداث السياسية السابقة، سواء كانت الثورة أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فالفنان له دور كبير وقوي في كافة المجالات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وله تأثير قوي لدى الناس، لذلك فواجبه الوطني أكبر بكثير من أي شخصية في بعض المجالات الأخرى، لما يتمتع به من شعبية وثقة نابعة من حب الجمهور له، وهو ما يجب أن يستغله لصالح البلد ولخلق مستقبل أكثر إشراقاً لمصر وشبابها.
*لكن رؤيتك لدور الفنان رؤية حالمة فكثير من الفنانين لا يهتمون بما تتحدثين عنه؟
الشخص الذي يحب وطنه وبلده بصدق وإخلاص لن ينتظر أن يقال له افعل ولا تفعل، فالعمل الوطني لا يحتاج مني أن يأخذني شخص ما بالقوة، فالمبادرات موجودة وكل من له نية في المشاركات الوطنية وخدمة بلده يستطيع فعل ذلك دون عوائق.
*ألم تتخوفي على الفن من تدهور الاقتصاد؟
كل ما حدث في السنوات الأخيرة أثر بشكل كبير على الفن، ولكن الأهم ألا يؤثر على الشارع المصري وعلى المواطن البسيط، وهذا كان الأهم بالنسبة لي، فالفن يستطيع أن يعود وأن يستجمع قواه مرة أخرى بفضل شركات الإنتاج والمنتجين ورجال الأعمال، لكن المواطن البسيط عندما تتكاتف عليه الظروف والأزمات لن ينظر له أحد، وسيظل في تلك المعاناة كثيراً.
*هل سبق وأن تعاملت في البورصة؟
أعشق البورصة جدًا، وصديقاتي يقولون إنني "مدمنة بورصة" وأمتلك أسهماً في إحدى الشركات، وأعمل على متابعتها بشكل يومي، على الرغم من قلة خبرتي في المجال الاقتصادي، فالبورصة تعتبر مشروعاً استثمارياً ولا تحتاج إلى خبير اقتصادي ليضارب فيها.