قالت المخرجة اللبنانية رندلى قديح إنّها تضع عينها على المطرب العراقي كاظم الساهر، لتصوير إحدى أغنياته على طريقة الفيديو كليب. وأضافت في حديثها لـ"العربي الجديد": "أتمنّى حقاً العمل معه في كليب غنائي. هناك أفكار في رأسي يمكن أن أطبّقها في كليب له، تناسب طبيعة شخصيته وأغنياته".
كما رفضت قديح تسميتها "مخرجة أولى"، نسبة إلى الكمّ الكبير من الأغنيات التي قامت بإنجازها بين نظيراتها من المخرجات اللبنانيات اللواتي يعملن في عالم الفيديو كليب، مضيفة: "لا توجد بيننا أولى حالياً، كلّ مخرجة لها وجودها وعملها، وفي الوقت الحالي أصبح من الصعب تحديد رقم لشخص ما، فربما أقوم أنا بإخراج أغنية معينة لفنان ما، فيهتم الجميع بها، وقد تقوم مخرجة غيري بالأمر نفسه، وهذا ينطبق علينا جميعاً. فإن قدّمنا أغنية ليست بمستوى معيّن تكون الأصداء غير مهمة. وهي تعتمد بشكل أكبر على شهرة الفنان ومدى متابعته".
وأكملت: "قبول الكاميرا للفنان له دور في نجاح أيّ عمل مصور، أيضاً عندما تتابع الأعمال المصورة على الفضائيات، تجد كليبات بإنتاج ضخم جداً، لكنّها لا تنجح بسبب حدوث أخطاء معيّنة من قبل الفنان أو المخرج، وحتى قد يكون الجمهور نفسه لم يتقبّل العمل".
ورفضت قديح تصنيف الفنانين الذين تصوّر لهم أغنياتهم، موضحة: "شخصياً لا أصنّف الفنانين بين صفّ أول أو ثاني أو ثالث، فمَن يطلب العمل معي لإخراج كليب له، أقوم بواجبي معه كمخرجة وأعامله كصفّ أوّل ولو كان من الصفّ العاشر، وأشعر أنّ مسؤوليتي تكبر مع الفنانين الجدد، لأنّ نجاح الكليب هو ما يعطي الفنان دفعة في سلّم الشهرة وهنا أنا أجد نفسي في ظهور هذا الفنان ونجاحه وأنجز له القصة المناسبة للأغنية، رغم أنّه جديد على الساحة الفنية أو عالم الكليب، فمهمتي ليست سهلة كما لو كانت في عمل مع أشهر النجوم إعلامياً في الوطن العربي".
وحول سبب عدم تعاونها مجدّداً مع خطيب شقيقتها يولا، الفنان أيمن زبيب، بعد كليب "هلا يما"، قالت قديح: "أرحّب بالعمل مع أيمن دوماً، لكن هو بطيء بإنتاجه الفني، فكلّ ثلاث سنوات يطرح ألبوماً، وحالياً بعد شهر أعتقد سيصدر ألبومه الجديد مع روتانا، وهو ألبوم غنائي رائع وأتمنّى له التوفيق، ولن أتوانى أبداً إن طلب التعاون معي في إخراج كليب لإحدى أغنيات الألبوم الجديد".