يتعرض الموظف في عدد من المهن لضغوطات وتوتر يؤثران بشكل كبير على جهازه العصبي. في الفترة الأخيرة، بدأت مراكز الدراسات في رصد المتاعب التي يتعرض لها الموظف في مسيرته المهنية، وقد خلصت الدراسات إلى أن هناك بعض المهن التي تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، وتجعل الموظف عرضة للتوتر الشديد. وبعيداً عن العمل العسكري والأمني، يتبين أن أكثر الوظائف التي تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، هي تلك التي تتطلب التركيز المستمر والدقة والكثير من المواعيد والتواصل مع الناس... ووفق الدراسات، تحتاج هذه المهن إلى نظم وظيفية مختلفة عن الوظائف الأخرى، من ناحية اهتمام المؤسسات برفاهية الموظف وإعطائه فترات راحة استثنائية، وتوفير بيئة عمل مريحة يمكن أن تخفف من التوتر الوظيفي:
1- الإطفائيون
يعتبر العمل في مجال الإنقاذ، وخصوصاً إطفاء الحرائق، من الوظائف التي تسبب الكثير من التوتر، خصوصاً أن العاملين في هذا المجال يكونون على استعداد متواصل لتلبية النداءات، في حين أن عملهم يتطلب الكثير من المجهود، وكذلك رؤية الكثير من الضحايا. وقد حددت دراسة "أكثر الوظائف التي تسبب التوتر في 2016"، لمركز "كاريركاست"، نسبة التوتر للعاملين في مجال الإطفاء بـ 60.59 نقطة من أصل مائة نقطة.
2- الطيارون والسائقون
قامت شركة "بوبا" للتأمين الصحي، بدراسة حول المهن التي تؤثر على الموظفين بشكل سلبي، وقد تبين من خلال الدراسة أن أكثر الوظائف التي تؤثر على الجهاز العصبي هي تلك المتعلقة بوسائل النقل، حيث تفيد الدراسة بأن ما يتكبده السائق من مشقات ومتاعب، وتعرضه للمخاطر ليلاً ونهاراً، يتسبب في زيادة التوتر لديه. بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن قائد الطائرة ومساعده من أكثر الأشخاص عرضة للتوتر والأمراض العصبية. في حين وضعت دراسة "كاريركاست" مهنة الطيار في المرتبة الثالثة من ناحية الأكثر إجهاداً، مع نسبة توتر تصل إلى 60.46 نقطة.
3 - التداول في أسواق المال
كثيراً ما نسمع عن حالات وفاة حدثت في أسواق المال، نتيجة التوتر الناتج عن متابعة التداولات، والتذبذبات في أسعار الأسهم والسلع. ويعتبر العمل بالتداولات والأسهم من أكثر الأعمال التي تشد الجهاز العصبي، حيث يراقب الموظف التحركات صعوداً وهبوطاً بشكل دقيق، ولساعات طويلة. إذ إن العمل في أسواق المال لا يتوقف ولا يهدأ، طوال دوام العمل. ويصنف العمل في البورصات من المهن الشاقة التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي.
اقــرأ أيضاً
4- العمل الصحافي
في الآونة الأخيرة، ارتفعت المخاطر المحيطة بالعمل الصحافي. إذ إن تسارع الأحداث يتطلب من الصحافي التواجد في مكان الحدث، والتقاط الصور الأولية والأحداث قبل غيره، لنشرها، في ظل التسابق الذي تشهده وسائل الإعلام وتطورها، وانتشار الإعلام الرقمي. لذا فإن السرعة والدقة في العمل الصحافي، تجعلان الصحافي في حالة توتر شديدة. وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، والذي نشر قائمة بالوظائف التي يجب أن يبتعد عنها المصابون بالتوتر والضغط فقد تبين أن الصحافة على رأس قائمة المهن الممنوعة عن هؤلاء.
5- مهنة الطب
الطبيب وبحكم عمله، يطلب منه التركيز في أدق التفاصيل، خاصة الطبيب الجراح، والطبيب المخدر، إذ إن أي خطأ طبي من شأنه أن يفقد المريض حياته. وأفادت الدراسة من شركة "بوبا" بأن العمل اليدوي من أخطر المهن التي تؤثر في صحة الإنسان، كما أشار موقع "بيزنس إنسايدر" إلى أن نسبة التوتر عند الأطباء تصل إلى أكثر من 95%، وتختلف النسبة بين طبيب مختص وآخر. فعلى سبيل المثال تصل نسبة التوتر عند طبيب النساء والتوليد إلى 98%، بينما طبيب الصحة العقلية تصل نسبة التوتر لديه إلى 94.2%.
6- تنسيق الفاعليات والعلاقات العامة
تعتبر مهنة تنسيق الفاعليات من حفلات ومؤتمرات وغيره من بين أكثر المهن التي تصيب العاملين بها بالتوتر العصبي والإجهاد، خصوصاً مع ضرورة التواصل مع مئات المعنيين، والوصول إلى تنظيم الأحداث قبل حدوثها وخلال ذلك. في حين أن مهنة العلاقات العامة في المؤسسات تعتبر أيضاً وفق "كاريركاست" من الوظائف التي تسبب للعاملين بها الكثير من الضغط والتوتر والإرهاق.
اقــرأ أيضاً
1- الإطفائيون
يعتبر العمل في مجال الإنقاذ، وخصوصاً إطفاء الحرائق، من الوظائف التي تسبب الكثير من التوتر، خصوصاً أن العاملين في هذا المجال يكونون على استعداد متواصل لتلبية النداءات، في حين أن عملهم يتطلب الكثير من المجهود، وكذلك رؤية الكثير من الضحايا. وقد حددت دراسة "أكثر الوظائف التي تسبب التوتر في 2016"، لمركز "كاريركاست"، نسبة التوتر للعاملين في مجال الإطفاء بـ 60.59 نقطة من أصل مائة نقطة.
2- الطيارون والسائقون
قامت شركة "بوبا" للتأمين الصحي، بدراسة حول المهن التي تؤثر على الموظفين بشكل سلبي، وقد تبين من خلال الدراسة أن أكثر الوظائف التي تؤثر على الجهاز العصبي هي تلك المتعلقة بوسائل النقل، حيث تفيد الدراسة بأن ما يتكبده السائق من مشقات ومتاعب، وتعرضه للمخاطر ليلاً ونهاراً، يتسبب في زيادة التوتر لديه. بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن قائد الطائرة ومساعده من أكثر الأشخاص عرضة للتوتر والأمراض العصبية. في حين وضعت دراسة "كاريركاست" مهنة الطيار في المرتبة الثالثة من ناحية الأكثر إجهاداً، مع نسبة توتر تصل إلى 60.46 نقطة.
3 - التداول في أسواق المال
كثيراً ما نسمع عن حالات وفاة حدثت في أسواق المال، نتيجة التوتر الناتج عن متابعة التداولات، والتذبذبات في أسعار الأسهم والسلع. ويعتبر العمل بالتداولات والأسهم من أكثر الأعمال التي تشد الجهاز العصبي، حيث يراقب الموظف التحركات صعوداً وهبوطاً بشكل دقيق، ولساعات طويلة. إذ إن العمل في أسواق المال لا يتوقف ولا يهدأ، طوال دوام العمل. ويصنف العمل في البورصات من المهن الشاقة التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي.
4- العمل الصحافي
في الآونة الأخيرة، ارتفعت المخاطر المحيطة بالعمل الصحافي. إذ إن تسارع الأحداث يتطلب من الصحافي التواجد في مكان الحدث، والتقاط الصور الأولية والأحداث قبل غيره، لنشرها، في ظل التسابق الذي تشهده وسائل الإعلام وتطورها، وانتشار الإعلام الرقمي. لذا فإن السرعة والدقة في العمل الصحافي، تجعلان الصحافي في حالة توتر شديدة. وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، والذي نشر قائمة بالوظائف التي يجب أن يبتعد عنها المصابون بالتوتر والضغط فقد تبين أن الصحافة على رأس قائمة المهن الممنوعة عن هؤلاء.
5- مهنة الطب
الطبيب وبحكم عمله، يطلب منه التركيز في أدق التفاصيل، خاصة الطبيب الجراح، والطبيب المخدر، إذ إن أي خطأ طبي من شأنه أن يفقد المريض حياته. وأفادت الدراسة من شركة "بوبا" بأن العمل اليدوي من أخطر المهن التي تؤثر في صحة الإنسان، كما أشار موقع "بيزنس إنسايدر" إلى أن نسبة التوتر عند الأطباء تصل إلى أكثر من 95%، وتختلف النسبة بين طبيب مختص وآخر. فعلى سبيل المثال تصل نسبة التوتر عند طبيب النساء والتوليد إلى 98%، بينما طبيب الصحة العقلية تصل نسبة التوتر لديه إلى 94.2%.
6- تنسيق الفاعليات والعلاقات العامة
تعتبر مهنة تنسيق الفاعليات من حفلات ومؤتمرات وغيره من بين أكثر المهن التي تصيب العاملين بها بالتوتر العصبي والإجهاد، خصوصاً مع ضرورة التواصل مع مئات المعنيين، والوصول إلى تنظيم الأحداث قبل حدوثها وخلال ذلك. في حين أن مهنة العلاقات العامة في المؤسسات تعتبر أيضاً وفق "كاريركاست" من الوظائف التي تسبب للعاملين بها الكثير من الضغط والتوتر والإرهاق.