سورية: 9 صحافيين ضحايا العمل الإعلامي الشهر الماضي

03 مارس 2016
مجد أبو شفيق قضى بقذيفة من النظام (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الحقوقي لشهر شباط/فبراير عن مقتل 9 إعلاميين وإصابة 5 آخرين. 

وأوضحت الشبكة أنّ القوات الحكومية قتلت 6 إعلاميين بينهم 2 بسبب التعذيب، بينما قتلت القوات الروسية إعلامياً واحداً، وقتلت المعارضة المسلحة إعلامياً، بالإضافة إلى إعلامي قتلته قوات الإدارة الذاتية الكردية. 

كما سجلت الشبكة إصابة 5 صحافيين، إذ أصابت القوات الحكومية 4 وأصابت القوات الروسية صحافياً واحداً. 

ورصدت الشبكة الإفراج عن صحافي واحد من قبل المعارضة. وأوضحت أنّ "العمل الإعلامي في سورية يسير من سيئ إلى أسوأ، في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية، لما يحصل في سورية وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية".

وأشار التقرير إلى أن "الصحافي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذي يقترب من أهداف عسكرية، فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية".

كما لفت التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية. وأكد ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.

بدوره أوضح فضل عبد الغني، مدير الشبكة إلى أن "العمل الإعلامي في سورية ورغم أهميته لا يحظى برعاية المنظمات الإعلامية الدولية، هذا الخطر الذي يعيش فيه الاعلاميون ونقص الاهتمام بعملهم تسبب بتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية".

وأشار إلى دور "المواطن الصحافي الذي بات ينقل وينشر الخبر، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحافي. يجب احترام الإعلاميين سواء كانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي، أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات".

اقرأ أيضاً: زوجة"أحد أعمدة نظام الأسد" تقيم حالة النازحين النفسية...وحملة لإقالتها
المساهمون