شهيد وإصابات في قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة على حدود غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
04 أكتوبر 2019
147B5777-2436-46CB-86E6-E502FC7B4AF6
+ الخط -

شارك آلاف الفلسطينيين، بعد عصر اليوم الجمعة، في تظاهرات مسيرة العودة وكسر الحصار في أسبوعها السابع والسبعين، في نقاط التماس الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المقابلة لنقاط التماس الخمس، الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في الفعاليات. وتسببت نيران الاحتلال في استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين خلال المواجهات المحدودة التي جرت على الحدود.

وقالت مصادر طبية إن الشاب علاء نزار عايش حمدان (28 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.


وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" اسم جمعة "المصالحة خيار شعبنا" على فعاليات اليوم، وقالت إنّ ذلك "تأكيداً منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية".
وذكرت الهيئة أنّ "الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة".
ولفتت كذلك إلى أنّ "معركتنا لكسر الحصار والعقوبات (التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع) هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا، كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة".
وتستمر الفعاليات الأسبوعية لمسيرة العودة على الحدود الشرقية للقطاع مع الأراضي المحتلة، رغم تراجع الزخم الإعلامي والشعبي لها، ويضع هذا التراجع تحدياً أمام القائمين عليها، من أجل تطوير أدواتها لتصبح أكثر تأثيراً.
وأريد للفعاليات والمسيرات وأدواتها السلمية أنّ تكون محركاً للأنظار نحو قطاع غزة في ظل ظروف غاية في الصعوبة يعيشها مليوني فلسطيني.


ورغم التحركات التي رافقت المسيرات وأدت إلى بعض الانفراجات في ملفات غزة العالقة نتيجة لها، إلا أنّ المطلوب فلسطينياً منها أكثر من المعطى للفلسطينيين حتى الآن.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة