طائرات ورقية تزين سماء مصر في رمضان رغم كورونا
محمد جرفة
ورصدت كاميرا "العربي الجديد" عملية تصنيع الطائرة الورقية، وتجهيزها، وصولاً إلى إطلاقها في السماء، من فوق عدد من منازل منطقة ميدان فيكتوريا في حي شبرا مصر بالعاصمة القاهرة.
وقال الشاب أحمد حمدي إنه يحرص على تصنيع الطائرات الورقية في شهر رمضان من كل عام، والذي يعد من أهم مواسمها، إذ يشارك كثير من المصريين في إطلاق الطائرات في السماء.
ويشير العشريني المصري إلى أن الطائرات الورقية تشد على أعواد خشبية، ومنها طائرات سداسية، وطائرات دائرية الشكل، وتغلف أعواد الطائرة بأوراق شفافة مكونة من طبقتين، وتضاف إليها في الذيل عناقيد مصنوعة من أكياس بلاستيكية، وتربط باتزان بخيط متين، يساعد على توجيه الطائرة في الهواء.
وقال أسامة حسين إن مكونات صناعة الطائرة الورقية بسيطة ومتاحة للجميع، ما يجعلها وسيلة ترفيه لكل الأعمار، لا سيما في شهر رمضان، لافتاً إلى أنه يقضي نحو 6 ساعات يومياً في ممارسة هذه الهواية.
وأكد عبد الله علاء أنه يشارك أصدقاءه في هواية الطائرات الورقية منذ سنوات، لكن هذا العام اختلف بعض الشيء بسبب فيروس كورونا، إذ زاد الإقبال على الطائرات الورقية بسبب الوجود في المنازل في ظل توقف المدارس وتعطل كثير من الأعمال.
وقبل غروب الشمس تمتلئ سماء مناطق مصرية عدة بطائرات ورقية يحركها شباب يستخدمون قفازين لتحريكها على مدار ساعات، كما يستخدم كثير منهم الكمامات للوقاية من فيروس كورونا.