وقالت آية قصقص؛ وهي من التلاميذ المشاركين في المشروع: "العلبة الذكية "ريمنداك" تساعد المرضى في تذكر مواعيد تناول الأدوية حسب برنامج محدد"، مشيرة إلى أن الفريق صنع 7 منتجات وعندما وجد أن الطلب عليها جيد عملنا 17 وزادت 10 علب".
وأضافت المتحدثة "أن المنتج هو صديق للبيئة، لأنه يعمل عبر بطارية شحن، كما أنه يساعد المكفوفين عبر إشارة منه في أخذ أدويتهم بالموعد المحدد".
أما ياسمين كبارة، مسؤولة قسم الحياة المدرسية في مدرسة العزم، فقالت: "التحدي الكبير لمؤسستنا هو خلق جيل قادر على تغيير المجتمع والإنتاج، ولأجل هذا نحن نشتغل مع أشخاص قياديين يمكنهم تدريب الطلاب على الخلق والإبداع".
بدورها، أوضحت منى مصاول إحدى التلميذات المشاركات بالمشروع "فكرتنا بدأت بحلم تطوير المجتمع وحل بعض المشاكل التي يعاني منها، مع استفحال معضلة النسيان التي أصبحت تلازم شريحة واسعة من الناس، خاصة كبار السن، والذين ينسون في الغالب أدويتهم، ولهذا اجتمعتا نحن 12 طالباً وفكرنا في تأسيس شركة تكنولوجيا العلبة المفكرة".
وخرجت مصاول وفريقها إلى شوارع طرابلس للبحث عن أفكارهم، وبمجرد أن توصلوا إلى فكرة ريمنداك عمل الفريق على ابتكار المنتج وتسويقه وبيعه للأطباء والصيادلة.
ويأمل الفريق من رواد الأعمال الشباب الآن في إضافة بعض الخصائص التصميمية مثل إضافة مساحات مختلفة لتتناسب مع أنواع مختلفة من الأدوية.