ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الأربعاء، أن عائلات ضحايا طائرة "إيرباص-321" الروسية التي تحطمت في سيناء في خريف عام 2015، أعدت خطاباً مفتوحاً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طلبت فيه منه تحديد موقف بلاده من النفي المصري لوقوع عمل إرهابي على متن الطائرة من أساسه.
ورأى أكثر من 50 موقّعاً على الخطاب من بين أهالي الضحايا، أنّ النفي المصري "يهين كرامة القتلى ويسيء لذكراهم"، مطالبين بعدم استئناف حركة الطيران مع مصر حتى بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، في حال رفضت مصر الاعتراف بـ"الحقائق البديهية"، أي أن التقصير الأمني بمطار شرم الشيخ أدى إلى تمرير القنبلة إلى متن الطائرة.
وذكّرت عائلات الضحايا بأن حادثة تفجير الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" (اسمها التجاري "متروجيت") التي راح ضحيتها 224 شخصاً، هي الأسوأ في تاريخ الطيران الروسي، وأن الأجهزة الأمنية الروسية قد صنفتها بأنها عمل إرهابي بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي، وهو ما أقرّ به أيضاً خبراء أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية والأيرلندية والأميركية، ومستشارو شركة "إيرباص"، بينما ترفض مصر الاعتراف بما هو "بديهي"، على الرغم من مرور أربعة أعوام ونصف العام على الحادثة.
ووجّه الموقعون عدداً من الأسئلة إلى بوتين، بما فيها "هل لدى روسيا موقف واضح من هذه المعاملة من قبل الجانب المصري، ومِن عدم الاحترام المثير للسخط لكرامة المواطنين الروس والإساءة لذكرى القتلى من أطفالنا ونسائنا ورجالنا؟". وتابعوا: "من أجل ذكراهم، ومن أجل أولئك الذين سيسافرون وقد لا يعودون مرة أخرى، نطالب بعدم النظر في مسألة الاستئناف الكامل لحركة الطيران بين روسيا ومصر لحين اعتراف الجانب المصري بحقيقة العمل الإرهابي في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015".
من جهته، صرح المحامي محمد الطاهر، الذي يمثل ذوي الضحايا أمام المحاكم المصرية، بأنه التقى مع ممثلي السفارة الروسية لدى مصر أخيراً، قائلاً: "شرحنا لموظف السفارة أنه لا يمكن تسوية هذه القضية إلا سياسياً، وطلبنا عون الرئيس بوتين لممارسة أقصى الضغوط على الحكومة المصرية في قضية صرف التعويضات للعائلات الروسية، والاعتراف بأن الكارثة ناجمة عن التقصير في المطار".
اقــرأ أيضاً
وأرجع الطاهر تأخر عمليات التقاضي في القاهرة إلى وضع القضاء مطالب تعجيزية، مثل تقديم وثائق تصدر للمواطنين المصريين فقط مثل إعلام الوراثة، وتقديم النسخة الرسمية من التقرير النهائي للتحقيق المصري، معتبراً أن القضاة "يستغلون سلطتهم لحماية الحكومة وعرقلة حصول العائلات على التعويضات".
وحتى الآن، وقّع أكثر من 80 ألف شخص على عريضة أنشأها أحد ذوي الضحايا بموقع Change.org في بداية مارس/ آذار الماضي، للمطالبة بمساءلة الحكومة المصرية حول واقعة تفجير الطائرة الروسية، والاعتراف بالواقعة عملاً إرهابياً، وذلك احتجاجاً على إصرار الجانب المصري على رفض الاعتراف برواية تفجير الطائرة.
وذكّرت عائلات الضحايا بأن حادثة تفجير الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" (اسمها التجاري "متروجيت") التي راح ضحيتها 224 شخصاً، هي الأسوأ في تاريخ الطيران الروسي، وأن الأجهزة الأمنية الروسية قد صنفتها بأنها عمل إرهابي بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي، وهو ما أقرّ به أيضاً خبراء أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية والأيرلندية والأميركية، ومستشارو شركة "إيرباص"، بينما ترفض مصر الاعتراف بما هو "بديهي"، على الرغم من مرور أربعة أعوام ونصف العام على الحادثة.
من جهته، صرح المحامي محمد الطاهر، الذي يمثل ذوي الضحايا أمام المحاكم المصرية، بأنه التقى مع ممثلي السفارة الروسية لدى مصر أخيراً، قائلاً: "شرحنا لموظف السفارة أنه لا يمكن تسوية هذه القضية إلا سياسياً، وطلبنا عون الرئيس بوتين لممارسة أقصى الضغوط على الحكومة المصرية في قضية صرف التعويضات للعائلات الروسية، والاعتراف بأن الكارثة ناجمة عن التقصير في المطار".
وحتى الآن، وقّع أكثر من 80 ألف شخص على عريضة أنشأها أحد ذوي الضحايا بموقع Change.org في بداية مارس/ آذار الماضي، للمطالبة بمساءلة الحكومة المصرية حول واقعة تفجير الطائرة الروسية، والاعتراف بالواقعة عملاً إرهابياً، وذلك احتجاجاً على إصرار الجانب المصري على رفض الاعتراف برواية تفجير الطائرة.