تعتبر الحلويات من العادات والتقاليد في الأعياد والمناسبات، ودرجت العادة أن يكون المعمول أو كعك العيد هو الضيافة الرئيسية خلال تبادل الزيارات في الأعياد.
وقد برزت أنواع عدة من الحلويات التي تقدم في المناسبات، منها "عراميش الفستق" المصنوعة من الفستق الحلبي والسكر. أحد صانعي هذه الحلوى الحاج محمود النقوزي قال لـ"العربي الجديد": "العراميش هي عبارة عن فستق حلبي مخلوط بالماء والسكر، وهي تحتاج إلى ثلاث ساعات طهو على نار حامية ثم تُصب بأطباق صغيرة خاصة بها حسب الحجم، وبعدها تحتاج لمدة 48 ساعة لتبريدها ثم تغليفها وتُعرض على شكل أقراص مستديرة".
يضيف، يكثر الطلب على العراميش في الأعياد والمناسبات، وخاصة حفلات الخطوبة والزفاف والولادة ونصنع منها أحجاماً مختلفة بحسب طلب الزبون، وسعرها يختلف بحسب نوع الفستق الحلبي، لأنه أنواع مختلفة بأسعار عدة، والنوع الجيد سعر الكيلو منه يصل إلى 25 دولاراً أميركياً، ما يجعل سعر "عراميش الفستق" مرتفعاً نسبياً.
يلفت ابنه عبد النقوزي إلى أن الزبائن في الأعياد صاروا يطلبون حلوى أرخص من العراميش والمعمول، وهذا ما جعله يبيع في فترة عيد الأضحى المبارك النوغا والسمسمية والبندقية والشوكولا وجوز الهند بالإضافة إلى راحة الحلقوم، وبعض أنواع الحلويات الشعبية لأن الطلب يكثر عليها وخاصة أن سعر الكيلو لا يتعدى 4 دولارات أميركية ويحوي 40 قطعة من الحلوى.
تبقى الحلويات بأنواعها وأسعارها المختلفة من العادات التي يتم إحياؤها في العيد، ولا يمر العيد دون وجود حلوى تقدّم للزوار الذين يأتون للتهنئة خلال أيام العيد.
اقرأ أيضاً: عروس العيد: الأبيض يستعيد ألقه