أدى عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى، وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والأقصى.
وقدر مسؤولون في الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين بأكثر من 80 ألفاً، أموا المسجد من القدس المحتلة ومحيطها، ومن الداخل الفلسطيني، وبعض الأقطار العربية والإسلامية، خاصة الأردن والسودان.
وجدّد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو أسنينة، في خطبة صلاة العيد، تصميم المقدسيين والمرابطين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويده، مندداً بسماح حكومة الاحتلال وعلى رأسها بنيامين نتنياهو لأعضاء متطرفين من اليمين في الكنيست الإسرائيلي، باستباحة المسجد الأقصى.
إلى ذلك، شهدت باحات المسجد بعد انتهاء الصلاة مهرجانات خصصت للأطفال، قدمت خلالها عروض فنية وتوزيع الهدايا، وسط فرحة عارمة بالعيد.
كما شهد حي باب حطة ومنطقة باب الأسباط عروضاً مماثلة، في وقت ازدحمت فيه هذه المناطق بالباعة المتجولين، خاصة باعة ألعاب الأطفال، والكعك المقدسي الشهير.
على خطٍ موازٍ للاحتفالات، قامت شخصيات مقدسية بزيارة ضريح الجندي المجهول، وقبر القائد الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، حيث تليت الفاتحة على روحه وأرواح شهداء فلسطين والأردن.
وشهدت مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين، توافد عدد كبير من أهالي الشهداء وأقاربهم، حيث دفن في هذه المقبرة العديد من شهداء هبّة القدس قبل عامين، ومن أبرزهم الشهيد بهاء عليان.
اقــرأ أيضاً
وجدّد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو أسنينة، في خطبة صلاة العيد، تصميم المقدسيين والمرابطين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويده، مندداً بسماح حكومة الاحتلال وعلى رأسها بنيامين نتنياهو لأعضاء متطرفين من اليمين في الكنيست الإسرائيلي، باستباحة المسجد الأقصى.
إلى ذلك، شهدت باحات المسجد بعد انتهاء الصلاة مهرجانات خصصت للأطفال، قدمت خلالها عروض فنية وتوزيع الهدايا، وسط فرحة عارمة بالعيد.
كما شهد حي باب حطة ومنطقة باب الأسباط عروضاً مماثلة، في وقت ازدحمت فيه هذه المناطق بالباعة المتجولين، خاصة باعة ألعاب الأطفال، والكعك المقدسي الشهير.
على خطٍ موازٍ للاحتفالات، قامت شخصيات مقدسية بزيارة ضريح الجندي المجهول، وقبر القائد الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، حيث تليت الفاتحة على روحه وأرواح شهداء فلسطين والأردن.
وشهدت مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين، توافد عدد كبير من أهالي الشهداء وأقاربهم، حيث دفن في هذه المقبرة العديد من شهداء هبّة القدس قبل عامين، ومن أبرزهم الشهيد بهاء عليان.