قطع اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي، متوسط ميدان فالنسيا الإسباني، تدريباته مع فريقه، بعدما تعرض لحملة من الانتقادات والشتائم من قبل مجموعة من الأنصار، كانوا تنقلوا إلى مركب النادي وشنوا هجومهم على اللاعب الجزائري.
ونشرت مواقع إسبانية منها موقع "الديبورتيفو أوندا" جزءا من الحادثة التي مست مشاعر سفيان ودفعته لتوقيف التدريبات ومغادرة الميدان دون أدنى رد فعل، حيث أحيط اللاعب الجزائري بالأمن الداخلي وطأطأ رأسه لتفادي الدخول في جدال مع المشجعين الغاضبين متجها نحو غرف تغيير الملابس.
ونشرت مواقع إسبانية منها موقع "الديبورتيفو أوندا" جزءا من الحادثة التي مست مشاعر سفيان ودفعته لتوقيف التدريبات ومغادرة الميدان دون أدنى رد فعل، حيث أحيط اللاعب الجزائري بالأمن الداخلي وطأطأ رأسه لتفادي الدخول في جدال مع المشجعين الغاضبين متجها نحو غرف تغيير الملابس.
وكان سفيان فيغولي محل انتقاد جماهير الخفافيش والإعلاميين في إسبانيا وذلك بسبب تراجع مردوده هذا الموسم، مما انعكس سلباً على نتائج فالنسيا في الليغا حيث حملت جماهير فالنسيا، قائد "محاربي الصحراء" مسؤولية هذا التدهور بحجة أنه رفض تمديد عقده ويبحث عن الرحيل في الصيف القادم.
في المقابل يلوم النقاد الرياضيون في إسبانيا لاعب المنتخب الجزائري، على تراجع عطائه، ويتهمونه بالتقصير في الأداء على الملعب وتفادي الاندفاع فوق الميدان لتجنب الإصابات، لاسيما أن عقده مع فالنسيا سينتهي بنهاية الموسم وسيكون سفيان البالغ 26 سنة حرا في تنقلاته.