دي خيا.. جدار تحطمت عليه آمال ميلان في ليلة إهدار 3 ركلات جزاء

07 أكتوبر 2024
دي خيا في ملعب أرتيميو فرانكي في 6 أكتوبر 2024 بإيطاليا (جوزيبي مافيا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تألق ديفيد دي خيا في مباراة فيورنتينا ضد ميلان بتصديه لركلتي جزاء وتصديات حاسمة أخرى، مما ساهم في فوز فريقه بنتيجة 2-1، وأظهر قدراته رغم غيابه عن المباريات الموسم الماضي.

- شهدت المباراة إثارة كبيرة مع ثلاث ركلات جزاء، حيث تألق حارس ميلان مايك مانيان بتصديه لركلة مويس كين، بينما أبدع دي خيا في التصدي لركلتي ثيو هرنانديز وتامي أبراهام.

- برز ياسين عدلي بتسجيله هدفاً في مرمى فريقه السابق ميلان، مما قد يدفع النادي لإعادة النظر في قراراته بعد تألقه مع فيورنتينا.

كان حارس فيورنتينا الإيطالي، الإسباني ديفيد دي خيا (33 عاماً)، نجم لقاء فريقه أمام نادي ميلان، مساء الأحد، في منافسات الأسبوع السابع من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليقود فريقه إلى انتصار صعب ومثير، في الآن نفسه، بنتيجة (2ـ1)، في لقاء شهد الكثير من اللقطات المميزة. ويحتل ميلان بعد الهزيمة المركز السادس برصيد 11 نقطة، أما فيورنتينا فقد وصل إلى النقطة العاشرة في المركز الحادي عشر.

وشهدت المواجهة إثارة كبيرة، إذ احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء، كان القاسم المشترك بينها فشل اللاعبين في التسجيل مقابل تميز الحارسين، إذ كانت البداية مع حارس ميلان، الفرنسي مايك مانيان، الذي تصدى لكرة المهاجم مويس كين، ليأتي الرد سريعاً من الإسباني ديفيد دي خيا، الذي صدّ ركلة أولى في نهاية الشوط الأول للفرنسي ثيو هرنانديز، وعاد في الشوط الثاني ليتألق أمام الإنكليزي تامي أبراهام.

وإضافة إلى التصدي إلى ركلتي جزاء، فإن دي خيا برز بتصديات أخرى، خاصة في نهاية اللقاء، عندما أبدع في التصدي لتصويبات قوية، كما قاد حارس مانشستر يونايتد سابقاً دفاع فريقه باقتدار كبير، ولم يظهر أنه تأثر بابتعاده عن المباريات طوال الموسم الماضي، فبعد نهاية عقده مع مانشستر، لم يعثر دي خيا على عرض جيّد، وساد الاعتقاد بأنه سيعتزل كرة القدم.

ولم يكن دي خيا النجم الوحيد في المباراة، فقد برز الفرنسي من أصول جزائرية، ياسين عدلي، بتسجيل هدف في مرمى فريقه ميلان، الذي أعاره إلى فيورنتينا حتى نهاية الموسم، ولم يحتفل بهدفه، نظراً لأنه كان مجبراً على الرحيل عن الفريق، بعد الصفقات التي قام بها في وسط الميدان، مما أفقده مكانه الأساسي، وتألقه مع "الفيولا" قد يدفع ميلان إلى إعادة حساباته.

فرق
المساهمون