فيديو مسرب لجنود روس يقتلون مدنياً سورياً يفجّر غضباً على مواقع التواصل

17 نوفمبر 2019
يعود الفيديو إلى أكثر من عام (الأناضول)
+ الخط -
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، قالوا إنه لمدني من محافظة دير الزور، شرقي سورية، وقع بقبضة جنود روس، فقطعوا رأسه ويديه ومن ثم أحرقوه.

وأكد الناشطون أن المدني هو من بلدة الخريطة بريف دير الزور، وفقد أثناء عودته من لبنان عام 2017، وقيل حينها إنه معتقل لدى قوات النظام.

كما أشاروا إلى أن التسجيل يعود لأواخر عام 2017 أو مطلع عام 2018، وانتشر سابقاً عدة تسجيلات، لكنها لم تظهر تفاصيل الحادثة.

وأضافوا أن الجنود من مرتزقة "فاغنر" ويعملون على حماية آبار النفط في ريف حمص الشرقي، واعتقلوا الشاب لدى مروره بحقل الشاعر.

وقال صبحي عبد الله الجاسم "في الفيديو تم ذكر اسم "بامير"، وقال أحد الجنود الروس إنهم سيلعبون كرة القدم بالرأس، أحد الجنود قال أيضاً، لا تقلقوا، لن يرى أحد هذا الفيديو".


وقال الإعلامي قتيبة ياسين "التصوير من 2018 قرب حقل الشاعر بحمص، والضحية شاب من دير الزور، بلدة الخريطة كان عائداً من لبنان، الفيديو لا يمكن نشره لفظاعته".


أما عمر الدمشقي فقال "المرتزقة الروس لم يكتفوا بضرب الرجل بالمطرقة وهو حي، بل قاموا بتقطيع يديه ورأسه، ومن ثم إحراقه".


وكانت وزارة الدفاع الروسية اعترفت بمشاركة أكثر من 63 ألف عسكري في العمليات القتالية في سورية، بينهم أكثر من 25 ألف ضابط و434 جنرالاً، منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري في سبتمبر/ أيلول عام 2015.

المساهمون