سقط ما يزيد عن عشرة جنود بين قتيل وجريح، جراء تفجير استهدف تجمعاً للقوات الموالية للشرعية بمحافظة عدن جنوبي اليمن، في الوقت الذي تواصلت فيه الغارات الجوية للتحالف العربي ضد أهداف في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، أن القتلى والجرحى سقطوا جراء تفجير وقع على مجموعة من المجندين في معسكر "رأس عباس"، وتتضارب الأنباء الأولية بين وقوع الانفجار بعبوة ناسفة أو نتيجة تسلل انتحاري إلى صفوف المجندين.
ويستقبل معسكر "رأس عباس"، طالبي التجنيد من أفراد المقاومة منذ أيام، وجاء التفجير بعد يوم من محاولة اغتيال لمحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير أمن المدينة شلال علي شايع، نتج عنها مقتل مهاجمين وجنود، فيما نجا المحافظ ومدير الأمن من الحادثة.
وتشهد عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة الشرعية، توتراً أمنياً بين القوات الحكومية المدعومة بقوات من التحالف وبين مجاميع مسلحة محسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش".
في سياق آخر، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية فجر اليوم على صنعاء، حيث قصفت بعدة غارات منطقة "النهدين"، تحديداً محيط دار الرئاسة التي يسيطر عليها الحوثيون والموالون للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
كما نفذت مقاتلات التحالف غارات في منطقة "نِهم" شرق صنعاء، حيث تدور مواجهات بين الانقلابيين والقوات الموالية للشرعية، وأعلن الحوثيون أن 11 قتيلاً سقطوا جراء الغارات في "نِهم"، الأمر الذي لم يتسن الحصول على تفاصيل حوله من مصادر مستقلة.
اقرأ أيضاً: خطاب الحكومة اليمنية لمواجهة "القاعدة": مسكّنات في انتظار المعركة