وفي الجانب الأميركي، كان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شاهداً على حرب تصريحات كان بطلاها لاعبا تنس كبيران في الساعات الأخيرة، وهما نعومي أوساكا وجون إيسنر.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الأمر بدأ برسالة من إيسنر، أظهر فيها غضبه بعد رؤية صور للنهب والتدمير التي قام بها بعض المتظاهرين.
وكتب المصنف الـ21 على العالم عبر (تويتر) وفي تعليق على الاحتجاجات: "هل هكذا يعبرون عن فرحتهم. اعتقلوهم جميعاً"، وجاء هذا قبل فترة وجيزة من إظهار غضبه، بعد الحريق الذي نشب في كنيسة (سانت جون)، وهو مبنى عمره 205 سنوات، والذي تضرر خلال الاحتجاجات، حين قال "هذا أمر مثير للشفقة، يجب اعتقال هؤلاء".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ولم تتوافق تصريحات إيسنر، مع نعومي أوساكا، التي لم تتردد في إبداء رأيها عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت "عندما تغرد عن النهب قبل أن تغرد عن وفاة شخص من البشرة السمراء وغير مسلح".
Twitter Post
|
وعلى الرغم من عدم ذكر إيسنر بشكل مباشر، إلا أن رد أوساكا جاء بعد انتقادات وجهت لإيسنر بعدم تعبيره عن بشاعة الطريقة التي توفي بها جورج فلويد.
وكتبت نعومي في تغريدة أخرى "أرى أن الأشخاص الذين اختفوا من تويتر لمدة أسبوع عندما بدأت الأحداث تتكشف، والآن بعد أن بدأ النهب، سرعان ما بدأوا بتقديم النصائح".
Twitter Post
|
يذكر أن أوساكا، وإلى جانب لاعبي تنس آخرين مثل فرانسيس تيافو وسيرينا ويليامز وغايل مونفيلز وجو ويلفريد تسونغا، شاركوا فيديو على "إنستغرام" قالوا فيه "كفى"، كرد فعل على مقتل الأميركي فلويد البالغ من العمر 40 عاما.