قطر: ارتفاع عدد المصانع الجديدة 17% منذ الحصار

وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة.

وتوقّع السادة، في تصريحات صحافية، على هامش تدشين توسعة لأحد المصانع التابعة لشركة قطر العالمية للكابلات، اليوم الثلاثاء، أن ترتفع تلك النسبة لتصبح 20% خلال الشهرين المقبلين.

وأرجع الارتفاع بتلك الوتيرة التصاعدية والسريعة إلى تضامن القطاع الخاص مع الدولة، ما أدى إلى تسارع في عملية افتتاح المصانع وإنشائها وإنتاجها ودخول منتجاتها إلى الأسواق المحلية والخارجية، مؤكداً أن الدولة والقطاع الخاص عملا بجد معاً وكانت النتيجة مشرفة.

ولفت إلى استمرار الدولة في دعمها للقطاع الخاص، مضيفاً أن الأبواب مفتوحة للقطاع الخاص للتواصل مع أي من أجهزة الدولة، ومتوقعاً اتساع القاعدة الصناعية بهذه الوتيرة المتسارعة في قطر.

وأوضح وزير الطاقة أن توسعة المصنع تتركّز أهميتها في تزويد الدولة بما تحتاجه من كابلات، وهو ما يسهم في دعم النهضة التي تشهدها قطر في كافة المجالات.

وعبّر الوزير عن سعادته برؤية شركة قطر العالمية للكابلات كشركة وطنية تستثمر في السوق المحلي، معرباً عن فخره لرؤية مثل هذا الاستثمار في صناعة الكهرباء في البلاد، معتبراً أن هذا الأمر يعكس قوة الاقتصاد القطري بالاعتماد الموثوق على الموردين المحليين لتزويد قطاع الكهرباء في دولة قطر بكابلات عالية الجهد ذات جودة متميّزة لخدمة مشاريع قطر التنموية والاستراتيجية.

وأكد الوزير السادة أن دولة قطر تسعى إلى تقديم دعم لا محدود للقطاع الخاص، خاصة في القطاع الصناعي، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا".

واحتفلت شركة قطر العالمية للكابلات (QICC)، اليوم الثلاثاء، خلال حفل رسمي، بإكمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة مصنعها في مدينة مسيعيد الصناعية، بعد 10 سنوات من تأسيس الشركة، إذ يشمل إنتاج الشركة كابلات طاقة منخفضة ومتوسطة وعالية الجهد وكابلات تحكم وكابلات "أل أس زي إتش" وكابلات مقاومة للحرائق وغيرها.