ولم يظهر حتى الساعة أي منافس للخبيرة المالية الفرنسية على هذا المنصب، علماً أن لاغارد صرحت مؤخراً بأنها لا تمانع في البقاء في منصبها لولاية أخرى.
وفي مقابلة مع تلفزيون "فرانس2"، على هامش فعاليات منتدى دافوس في سويسرا، قالت لاغارد: "نعم أنا مرشحة لولاية ثانية. شرفت بأن أتلقى من بداية العملية دعم فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وكوريا الجنوبية والمكسيك".
وفي فرنسا، اتهمت كريسيتن لاغارد بالإهمال بشأن دفع حوالى 400 مليون يورو إلى رجل الأعمال برنار تابي عندما كانت وزيرة للمالية في فرنسا. وفي الشهر الماضي، أمرتها محكمة فرنسية بمواجهة محاكمة.
وفي هذا السياق، قالت لاغارد: "طعن محامي في هذا القرار. ما زلت أعتبر أنني عملت دائماً لمصلحة البلاد وفي إطار القانون".
وينتظر أن تتم تزكية لاغارد في منصبها في مارس/آذار المقبل أو يتم تعيين بديل لها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا صندوق النقد الدولي، في بيان، الراغبين في الترشح لهذا المنصب إلى تقديم ترشيحاتهم خلال الفترة من 21 يناير/كانون الثاني الجاري إلى 10 فبراير/شباط المقبل.
وكانت لاغارد عينت مديرة عامة لصندوق النقد الدولي في يوليو/تموز 2011 خلفاً لمواطنها دومنيك ستراوس كان.
اقرأ أيضاً: صندوق النقد يحذر من أزمة سيولة عالمية