نفى المغني الأميركي كريس براون، الثلاثاء، مزاعم الاغتصاب الموجهة له، مشيراً إلى أنها "كاذبة"، وذلك بعد يوم من إعلان الادعاء الفرنسي القبض عليه في باريس مع شخصين آخرين.
وقال مكتب الادعاء العام الفرنسي، إنّ السلطات أطلقت سراح المغني الأميركي، وإنَّ التحقيق لا يزال مُستمراً في القضية.
وكانت مجلة "كلوزر"، أول من أورد نبأ القبض على براون والشخصين الآخرين. وذكرت المجلة أن الشرطة اعتقلت المغني وحارسه الشخصي وصديقاً له، بعدما زعمت امرأة، عمرها 24 عاما، أنها تعرضت للاغتصاب في الجناح الذي يقيم فيه براون بفندق "ماندرين أورينتال"، ليلة يوم 15 يناير/كانون الثاني الجاري.
وذكرت المجلة أن المرأة قالت إنها التقت بالرجال في حانة بباريس، في مساء ذلك اليوم.
وقال براون، في حسابه على إنستغرام "أودّ توضيح الأمر... هذا كذب". وأضاف "بالنسبة لابنتي ولعائلتي، هذا سلوك غير محترم ويتنافى مع شخصيتي وأخلاقي".
وسبق أن واجه براون (29 عاماً) مشاكل قانونية، منها الاعتداء على صديقته المغنية، ريانا، عام 2009.
وأقر براون بالذنب في الاعتداء على ريانا، في واقعة جذبت الاهتمام حول العالم، عندما جرى نشر صورة ظهرت فيها ريانا بوجه مليء بالكدمات. وألقي القبض على براون في لوس أنجليس في 2016، بعدما قالت امرأة أخرى، إن كريس صوّب سلاحاً نارياً نحوها. ونفى براون ارتكاب أي مخالفات.
(رويترز)