كمال سنّو.. نسعى إلى مكافحة هدر الطعام في لبنان

يسعى بنك الغذاء اللبناني، وهو جمعية خيرية، إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في لبنان، من خلال الحدّ من هدر الطعام، علماً أن نحو 28.6 في المائة من اللبنانيين يعانون من الفقر، و20.6 في المائة منهم لا يتجاوز دخلهم اليومي الأربعة دولارات. في هذا الإطار، التقت "العربي الجديد" رئيس الجمعية كمال سنو.

- متى انطلق بنك الغذاء اللبناني، وما هي أهدافه؟

بنك الغذاء اللبناني جمعية خيرية لا تتوخى الربح، تهدف إلى مكافحة الجوع وهدر الطعام في لبنان، وهي عضو في "شبكة بنوك الطعام الإقليمية" في دبي. تأسست عام 2012 من قبل عدد من رجال الأعمال اللبنانيين، وتسعى إلى مساعدة اللبنانيين المحتاجين، بغض النظر عن انتمائهم الديني أو ولائهم السياسي.

- ما هي المشاريع التي تنفذها الجمعية، وهل تتعاون مع جمعيات أخرى؟

نعمل على تطوير برامج لتأمين الطعام ومكافحة الجوع وهدر الأطعمة في كل لبنان، وجمع المواد الغذائية الجافة والمعلبة والأطباق التي لم تُقدم للزبائن من الفنادق والمطاعم والمحال التجارية الكبرى بشكل صحي ونظيف، وإعادة توزيعها على اللبنانيين المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية العديدة التي نتعامل معها في كل أنحاء لبنان.
كذلك، نهتم بالتوعية للقضاء على مشكلة هدر الطعام، وتدريب الأفراد لتمكينهم من إيجاد فرص عمل، وهو أمر لا بد منه لمكافحة مشكلة الجوع على المدى البعيد. نتعاون مع أكثر من ستين جمعية خيرية في كل أنحاء لبنان.

- ما هي الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعية؟

نسعى إلى زيادة النشاطات الحالية لتشمل عددا أكبر من الجمعيات في لبنان. وفي المستقبل، نسعى إلى فتح مكاتب في عدد من المناطق اللبنانية، بهدف مكافحة الجوع على مستوى المناطق. ونطمح إلى التعاون مع عدد أكبر من المطاعم والفنادق وشركات استيراد وتصدير السلع الغذائية والفاكهة والخضار، للحد من هدر الأطعمة على المستوى الوطني.