ينتشر منذ الصباح على "تويتر" لبنان هاشتاغ #رحيل_السيد، في الذكرى الخامسة على رحيل السيد محمد حسين فضل الله بتاريخ 4 يوليو/ تموز 2010. وهو المولود في العام 1935 في النجف العراقية، حيث درس علوم الدين والشريعة منذ عامه التاسع. وهو يعتبر من أكثر علماء المذهب الشيعي انفتاحاً على بقية الأديان والمذاهب.
الهاشتاغ يستعمله الناشطون في لبنان للتعبير عن إعجابهم بسيرة الراحل وبمواقفه الانفتاحية في زمن التعصّب والتكفير، الذي اصطلح على تسميته "الفتنة السنية ـ الشيعية" التي أطلّت برأسها في عدد من الدول العربية بعد رحيله.
الهاشتاغ يستعمله الناشطون في لبنان للتعبير عن إعجابهم بسيرة الراحل وبمواقفه الانفتاحية في زمن التعصّب والتكفير، الذي اصطلح على تسميته "الفتنة السنية ـ الشيعية" التي أطلّت برأسها في عدد من الدول العربية بعد رحيله.
السيد محمد حسين فضل الله: كونوا المتدينين الذين لا يعتبرون أن الجنة لهم وحدهم. #رحيل_السيد
— adel alhusainy (@AdelAlhusainy) July 4, 2015
بعض المغرّدين اتّخذوا من ذكرى رحيله مناسبة للتأكيد على أنّه لم يغِب فكراً وعقلاً بل لا يزال حاضراً يسكن القلوب ويحرّك العقول بنهجه المتجدّد.
ما غبت، حاضر أنت، تسكن القلوب وتحرّك العقول ونهجك يتجدّد #رحيل_السيد pic.twitter.com/LKvur7tzs5
— Zzz (@KhouloudZzz) July 4, 2015
آخرون ذكّروا بمواقفه "التحديثية" داخل الفقه الشيعي، خصوصاً وقوفه ضدّ الاستعراضات الدموية في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين السنوية.
#رحيل_السيد Sayyed Mohammad Hussein Fadlallah talking about Ashoura.. May his soul rest in peace ❤ #SayyedFadlallah pic.twitter.com/64aHVA4RYk
— Alex Sadek (@AlexandrSadek) July 4, 2015
وطبعاً كانت مناسبة للتذكير بأنّه كان من دعاة الحوار بين المختلفين، والتعاون بين المتشابهين، بدل الصراع بين الأخوة حيناً، وبين المختلفين أحياناً.
إﻧﻲ ﻻ ﺃﺿﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻱ ﺣﻘﺪٍ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻣﻦ .. ﻭﻻ ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻮﺀﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻷﻧﻲ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً.. #السيد_فضل_الله #رحيل_السيد pic.twitter.com/F3QMatXuRk
— السيد فضل الله (@SMHfadlullah) June 30, 2015
اقرأ أيضاً: هاني فحص: مأذون المثقفين والعلمانيين