قالت مؤسسة النفط الليبية، الأحد، إنّ إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية يقترب من 6 مليارات دولار، بعد 157 يوماً من الغلق القسري.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة على "فيسبوك"، من دون تفاصيل إضافية حول كمية الخام التي أفقدت البلاد الخسائر المالية.
كانت المؤسسة قد طالبت، يوم الأربعاء الماضي، المسؤولين عن إقفالات طاولت منشآتها، بضرورة تحييد قطاع النفط، حيث ناشدت "كل المسؤولين عن الإقفالات ضرورة تحييد قطاع النفط عن أي مساومات".
ودعت إلى "السماح باستئناف تصدير النفط لضمان تحقيق الحد الأدنى من الإيرادات، التي قد تضمن لليبيين استمرار المرتبات والخدمات، وتحافظ على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي".
Facebook Post |
وأعلن البنك المركزي الليبي، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنّ إجمالي الإيرادات النفطية خلال الفترة من أول يناير/كانون الثاني إلى 31 مايو/أيار، بلغ 2.1 مليار دينار، منها 124 مليون دينار فقط عن مايو (الدولار يساوي 1.4 دينار).
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً.
كما أغلقوا، في وقت لاحق، موانئ وحقولاً أخرى، ما دفع مؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يومياً، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يومياً، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
(الأناضول، العربي الجديد)