رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة مجموعة السبع في تاورمينا (إيطاليا)، طلب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التفاوض حول اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قبل بريكست.
وكررت ماي في اللقاء الثنائي الأول بينها وبين ماكرون، أمس الجمعة، على هامش القمة رغبتها في إطلاق مفاوضات من أجل توقيع اتفاقية تجارية مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالتزامن مع المفاوضات حول خروج بلادها من التكتل ودون انتظار تسوية المسائل الحساسة المتعلقة بالفاتورة المالية لعملية بريكست وحقوق الرعايا الأوروبيين المقيمين في بريطانيا.
وقالت ماي أمام صحافيين "في ما يتعلق ببريكست أقول بوضوح إن المعاهدة الأوروبية تنص على مهلة عامين من أجل التفاوض حول الخروج والعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. وبعد خروجنا، من المهم أن نعلم ليس فقط شروط الخروج وكذلك ما ستكون عليه العلاقة المستقبلية بما فيها التجارية".
وجددت ماي التأكيد على رغبتها في "توضيح وضع السكان الأوروبيين في المملكة المتحدة والعكس في أقرب وقت ممكن"، إلا أن ماكرون اكتفى بالقول إن "أوروبا ستكون موحّدة في مفاوضات بريكست"، وهذا معناه، بحسب الوفد الفرنسي، أن باريس ستلتزم الموقف الذي تتخذه الدول الأوروبية الأخرى، والذي يقوم على التفاوض أولاً حول بريكست ثم بعدها على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وأضاف ماكرون أن "فرنسا وبريطانيا ستحافظان على علاقات وثيقة في كل مجالات التعاون الاقتصادي والأمني والدبلوماسي بين بلدينا".
وأطلق تفعيل الحكومة البريطانية في 29 آذار/ مارس الماضي للمادة 50 من معاهدة لشبونة رسمياً إجراءات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي مع مفاوضات تستمر عامين.
وفي نيسان/ أبريل، أقر قادة دول الاتحاد الأوروبي بـ"الإجماع" المبادئ التوجيهية الكبرى التي ستحدّد مسار المفاوضين الأوروبيين خلال عملية بريكست، ما يدل على وحدة صفهم في مواجهة بريطانيا.
وفي مطلع أيار/ مايو الحالي، حذّر كبير مفاوضي الاتحاد حول بريكست ميشال بارنييه من أن خروج بريطانيا "لن يتم بسرعة ودون ألم".
وكانت ماي قد عقدت لقاء ثنائياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب فيه عن تأييده لبريكست.
وقال المتحدث باسم ترامب إن المسؤولين "أكدا التزامهما تعزيز التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة من خلال اتفاقات تجارية بعد بريكست".
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وكررت ماي في اللقاء الثنائي الأول بينها وبين ماكرون، أمس الجمعة، على هامش القمة رغبتها في إطلاق مفاوضات من أجل توقيع اتفاقية تجارية مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالتزامن مع المفاوضات حول خروج بلادها من التكتل ودون انتظار تسوية المسائل الحساسة المتعلقة بالفاتورة المالية لعملية بريكست وحقوق الرعايا الأوروبيين المقيمين في بريطانيا.
وقالت ماي أمام صحافيين "في ما يتعلق ببريكست أقول بوضوح إن المعاهدة الأوروبية تنص على مهلة عامين من أجل التفاوض حول الخروج والعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. وبعد خروجنا، من المهم أن نعلم ليس فقط شروط الخروج وكذلك ما ستكون عليه العلاقة المستقبلية بما فيها التجارية".
وجددت ماي التأكيد على رغبتها في "توضيح وضع السكان الأوروبيين في المملكة المتحدة والعكس في أقرب وقت ممكن"، إلا أن ماكرون اكتفى بالقول إن "أوروبا ستكون موحّدة في مفاوضات بريكست"، وهذا معناه، بحسب الوفد الفرنسي، أن باريس ستلتزم الموقف الذي تتخذه الدول الأوروبية الأخرى، والذي يقوم على التفاوض أولاً حول بريكست ثم بعدها على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وأضاف ماكرون أن "فرنسا وبريطانيا ستحافظان على علاقات وثيقة في كل مجالات التعاون الاقتصادي والأمني والدبلوماسي بين بلدينا".
وأطلق تفعيل الحكومة البريطانية في 29 آذار/ مارس الماضي للمادة 50 من معاهدة لشبونة رسمياً إجراءات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي مع مفاوضات تستمر عامين.
وفي نيسان/ أبريل، أقر قادة دول الاتحاد الأوروبي بـ"الإجماع" المبادئ التوجيهية الكبرى التي ستحدّد مسار المفاوضين الأوروبيين خلال عملية بريكست، ما يدل على وحدة صفهم في مواجهة بريطانيا.
وفي مطلع أيار/ مايو الحالي، حذّر كبير مفاوضي الاتحاد حول بريكست ميشال بارنييه من أن خروج بريطانيا "لن يتم بسرعة ودون ألم".
وكانت ماي قد عقدت لقاء ثنائياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب فيه عن تأييده لبريكست.
وقال المتحدث باسم ترامب إن المسؤولين "أكدا التزامهما تعزيز التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة من خلال اتفاقات تجارية بعد بريكست".
(فرانس برس)