دخل، عقار "الإستروكس" المخدر، قائمة العقاقير الأكثر طلباً في عدد من محافظات مصر خلال عيد الأضحى، وبات خطراً يهدّد الشباب، رغم ضبط كميات منه قبل بيعها لمدمنيه.
ويعد الإستروكس من أنواع المخدرات المخلقة التي يبلغ عددها أكثر من 200 نوع، ويحتوي على تركيزات من مخدر الحشيش ومركبات منها الهيوسين والهيوسيامين والأتروبين، وهو أخطر من الحشيش والبانجو، وتأثيره أقوى منهما بنحو 250 ضعفًا، نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية بجانب المواد المخدرة، ومع زيادة الجرعة يصاب الشخص بهبوط في القلب والدورة الدموية، وانخفاض شديد في ضغط الدم.
وشنّت وزارة الداخلية المصرية، حملات أمنية لضبط تجار المواد المخدرة، خاصة مخدر "الإستروكس" بالمحافظات، مع تشديد الرقابة على المنافذ البرية والبحرية لمنع أي محاولات لتهريبه إلى الداخل، وأعلن عن القبض على 3 متهمين بحوزتهم كيلو غرام من الإستروكس، كما تم ضبط عدد من المتهمين بحوزتهم كيلو و80 غراما من المخدر.
وحسب تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الحكومي، احتل"الإستروكس" المرتبة الثالثة في الطلب بين المدمنين فى مصر بنسبة 22 في المائة خلال العام الحالي، بعد الحشيش والترامادول بنسبة 44 في المائة و40 في المائة على الترتيب.
وشدد نائب البرلمان محمد الكومي، على تضافر جهود الدولة ومؤسساتها لمواجهة هذا المخدر، مطالباً بوضع آليات وخطة عمل للقضاء على المخدرات التي تشكل خطراً كبيراً على الشباب المصري، في ظل انتشار ملحوظ لأنواع من المخدرات كالإستروكس و"الفودو".