تغيّرت حياة المصريين بشكل كبير بعد مذبحة رابعة قبل سبع سنوات، والتي راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح.
فقد عمد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تأسيس أرض البطش والخوف، وتمادت أجهزته في التوسع في عمليات القتل خارج القانون، واضطهاد كل من يخالفه، ليس فقط على صعيد القضايا السياسية وإنما أيضاً على صعيد القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
كما تحولت مصر على مدى السنوات الماضية إلى سجن كبير، يطارد فيه المصريون وتنتهك حقوقهم يومياً فيما يعزز النظام سطوته وقمعه غير آبه بأي غضب شعبي.