يبدأ، مساء اليوم، على قناة "العربي" عرض الحلقة الأولى من برنامج "طرب" مع الفنان، مروان خوري، في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. سيحضر خوري مع ضيفته الأولى، الفنانة كارول سماحة، إلى استديو جُهز خصيصاً لتصوير موسم كامل من "طرب".
ويشغل مروان فيه صفة المضيف والمغني والعازف والمقدم. يقول مروان خوري في حوار مع "العربي الجديد": "لم تكن فكرة تقديم البرنامج واردة، إنما تكاتفت جهود عدد من العاملين والمشتركين في هذا البرنامج، من المخرج وليد ناصيف إلى المعدين والمنتجين، حتى خرجت الفكرة مثلما ستشاهدونها في الحلقة الأولى".
ويشغل مروان فيه صفة المضيف والمغني والعازف والمقدم. يقول مروان خوري في حوار مع "العربي الجديد": "لم تكن فكرة تقديم البرنامج واردة، إنما تكاتفت جهود عدد من العاملين والمشتركين في هذا البرنامج، من المخرج وليد ناصيف إلى المعدين والمنتجين، حتى خرجت الفكرة مثلما ستشاهدونها في الحلقة الأولى".
يتابع مروان خوري: "لم أخرج من عباءتي في الألحان. لطالما كنت مُتابعاً للفن العربي، بل متعمّقاً بهذا الفن من حقبات ماضية وإلى اليوم. وكان جيداً أن ألتقي من خلال "طرب" ببعض الفنانين الذين دخلوا التاريخ من خلال أعمالهم الفنية والغنائية، وهذا ما يشغلني دائمًا لا بل يُحاصرني في عملي والموسيقى التي أعمل بها. لهذا أردت للتجربة أن تكون مختلفة عن باقي البرامج التي قدمها بعض المغنين الزملاء. وأنا، في اعتقادي، اختلف معهم بطريقة أو بأخرى من خلال مشاركتي في العزف والغناء الذي يميز "طرب"، إذْ نجتمع في ديوهات غنائيّة، وأحيانًا ثلاثية، هو ما يميز الفقرات الغنائية لهذا البرنامج".
يؤكد مروان خوري، أنّه راضٍ تماماً عن كل المطربين الذين استضافهم في برنامجه إلى اليوم، "لكل مطرب غنيت معه أو حاورته ميزة خاصة، لكن الأهم بالنسبة لي، هو المقدرة الصوتية التي ظهرت واضحة لكل مطرب أو مطربة كانوا شركاء في هذه التجربة".
ويكمل خوري قائلاً: "لم أتَّجه إلى الحوارات الخفيفة مع الضيوف. على العكس، ما يجمعنا في هذه الأمسيات، هو الشغف في الموسيقى، والغناء والألحان التي نؤدّيها بطواعية وتناغم كلّي، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، وبقيادة محمود عيد، هذا هو دورنا في المزج بين القديم وما نقدمه اليوم من جديد غنائي في قالب موسيقي حماسي للمشاهد الذي سيتابع البرنامج وضيوفه كل أسبوع".
يستقبل مروان خوري مجموعة من أهم الأصوات في العالم العربي، ومنها المواهب المحترفة التي تخرجت من بعض البرامج الفنية سيكون لها مكانة خاصة في البرنامج. وتحل وعد البحيري، الفنانة السورية التي اختارت القاهرة للعيش، ضيفة على إحدى حلقات البرنامج تؤدي فيها معظم الأغنيات التي اختارها فريق العمل، وأمامها سيكون المغربي مراد بوريقي صاحب اللقب الأول من برنامج "فويس" 2013، وهو الشاب الذي ظُلم فنيًا لجهة الإنتاج، كما قدما "تريو" مع مروان خوري.
كذلك، استطاع مروان خوري أن يمزج بين الألوان الغنائية التي درجت في السبعينات والثمانينات في حلقة خاصة عن الغناء في الأفلام، استضاف فيها الفنان وليد توفيق، والمغنية الأردنية ميس حمدان، والتي شاركت توفيق في ديو خاص من فيلم قديم بطولة وليد توفيق نفسه.
الفنان القطري، علي عبد الستار، كان سفير الأغنية الخليجية في حلقة خاصة جمعت حواراً شيقًا وأغنيات تتوجه إلى الخليج بطريقة مختلفة مع مروان خوري.
أما الجزائرية، فُلة، فتميزت بحضورها في البرنامج لما تملكه من مواهب فنية لا تقتصر فقط على الغناء. على العكس حاولت فُلة من خلال لقائها بخوري التعرف على مجموعة من الطقوس الخاصة بصاحب "كل القصايد"، وغنت إلى جانبه مجموعة من الأغنيات القديمة والجديدة. وكذلك تطرقت الحلقة إلى زمن الطرب مع متخصصين ونقاد شاركوا في الجزء الأخير من الحلقة.
يعول مروان خوري على المواهب التي لم يسبق لها أن ظهرت في الإعلام. وأمام ملحن يحاول دائماً التطور وتشجيع المواهب الجيدة، أو التي تحتاج إلى مزيد من الضوء، كي يعرفها الناس، محاولة جادة قد تنتهي بتعاون بين خوري وبعض هؤلاء الذين يتسمون بقدرة تصل إلى الحرفية في المغنى، لكن مشاغل الحياة والإنتاج تحد من طموحهم في الخروج إلى الضوء.
اقــرأ أيضاً
يؤكد مروان خوري، أنّه راضٍ تماماً عن كل المطربين الذين استضافهم في برنامجه إلى اليوم، "لكل مطرب غنيت معه أو حاورته ميزة خاصة، لكن الأهم بالنسبة لي، هو المقدرة الصوتية التي ظهرت واضحة لكل مطرب أو مطربة كانوا شركاء في هذه التجربة".
ويكمل خوري قائلاً: "لم أتَّجه إلى الحوارات الخفيفة مع الضيوف. على العكس، ما يجمعنا في هذه الأمسيات، هو الشغف في الموسيقى، والغناء والألحان التي نؤدّيها بطواعية وتناغم كلّي، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، وبقيادة محمود عيد، هذا هو دورنا في المزج بين القديم وما نقدمه اليوم من جديد غنائي في قالب موسيقي حماسي للمشاهد الذي سيتابع البرنامج وضيوفه كل أسبوع".
يستقبل مروان خوري مجموعة من أهم الأصوات في العالم العربي، ومنها المواهب المحترفة التي تخرجت من بعض البرامج الفنية سيكون لها مكانة خاصة في البرنامج. وتحل وعد البحيري، الفنانة السورية التي اختارت القاهرة للعيش، ضيفة على إحدى حلقات البرنامج تؤدي فيها معظم الأغنيات التي اختارها فريق العمل، وأمامها سيكون المغربي مراد بوريقي صاحب اللقب الأول من برنامج "فويس" 2013، وهو الشاب الذي ظُلم فنيًا لجهة الإنتاج، كما قدما "تريو" مع مروان خوري.
Twitter Post
|
كذلك، استطاع مروان خوري أن يمزج بين الألوان الغنائية التي درجت في السبعينات والثمانينات في حلقة خاصة عن الغناء في الأفلام، استضاف فيها الفنان وليد توفيق، والمغنية الأردنية ميس حمدان، والتي شاركت توفيق في ديو خاص من فيلم قديم بطولة وليد توفيق نفسه.
الفنان القطري، علي عبد الستار، كان سفير الأغنية الخليجية في حلقة خاصة جمعت حواراً شيقًا وأغنيات تتوجه إلى الخليج بطريقة مختلفة مع مروان خوري.
أما الجزائرية، فُلة، فتميزت بحضورها في البرنامج لما تملكه من مواهب فنية لا تقتصر فقط على الغناء. على العكس حاولت فُلة من خلال لقائها بخوري التعرف على مجموعة من الطقوس الخاصة بصاحب "كل القصايد"، وغنت إلى جانبه مجموعة من الأغنيات القديمة والجديدة. وكذلك تطرقت الحلقة إلى زمن الطرب مع متخصصين ونقاد شاركوا في الجزء الأخير من الحلقة.
يعول مروان خوري على المواهب التي لم يسبق لها أن ظهرت في الإعلام. وأمام ملحن يحاول دائماً التطور وتشجيع المواهب الجيدة، أو التي تحتاج إلى مزيد من الضوء، كي يعرفها الناس، محاولة جادة قد تنتهي بتعاون بين خوري وبعض هؤلاء الذين يتسمون بقدرة تصل إلى الحرفية في المغنى، لكن مشاغل الحياة والإنتاج تحد من طموحهم في الخروج إلى الضوء.