وقالت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها لـ "العربي الجديد" إن "جبهة النصرة سوف تنفرط إثر إسقاط النظام"، مضيفة أن "أكثر من تسعين في المائة من مقاتلي الجبهة هم سوريون، أغلبهم كانوا عمالاً وصناعاً حملوا السلاح دفاعاً عن أهلهم بعدما أمعن النظام في قتل السوريين، فوجودهم في الجبهة نصير لهم، وسوف يعودون إلى أعمالهم بمجرد انتهاء الحرب، وليس في أذهانهم إقامة إمارات إسلامية في سورية".
ورفضت مصادر في المعارضة السورية التعليق على تصريحات الظواهري معتبرة أنها "لا تستحق التوقف عندها".
وكان الظواهري قد قال في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت إنه "إذا اختار المسلمون في بلاد الشام حكومة مسلمة، وإماماً لهم، فإن هذا الاختيار هو اختيار القاعدة"، مشيراً إلى أن انتماء "جبهة النصرة" تنظيمياً للقاعدة "لن يكون عائقاً" في وجه "الآمال العظيمة للأمة".
وأوضح زعيم تنظيم (القاعدة) "إننا لسنا من طلاب السلطة بل من طلاب تحكيم الشريعة"، لافتاً إلى أن "القاعدة لم تقفز على الأمة ببيعة مجاهيل ولا بخليفة مفاجآت"، في إشارة على ما يبدو إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).