قامت قوات الأمن المصرية بتصفية اثنين (لم تكشف هويتهما) بمنطقة حدائق المعادي جنوبي القاهرة، زعمت أنهما ينتميان لخلية إرهابية، وأنهما بادرا لإطلاق النار عند مداهمة مسكنهما بشارع عبد الحميد مكي.
وذكرت مصادر أمنية، أن ضابطين بجهاز الأمن الوطني، تعرضا لإصابات خلال عملية مداهمة المنزل، في حين قال شهود عيان، إن عملية إطلاق النار المتبادل استمرت أكثر من ثلاث ساعات.
وأغلقت قوات الأمن ثلاثة شوارع بمنطقة حدائق المعادي، وهي شارع عبدالحميد مكي، شارع فرج يوسف، والشوارع الجانبية المتفرعة من شارع أبو الوفا، للتعامل مع خلية إرهابية بالمنطقة حسب زعمها.
في المقابل، شككت مصادر أمنية مصرية، تحدثت لـ "العربي الجديد"، في رواية وزارة الداخلية، عن قتل قوات الأمن لمصريين، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة المعادي، بجنوب القاهرة.
اقرأ أيضاً: دولة "المواطن المخبر": توسّع ممنهج بمنح الضبطية القضائية للمصريين
وقالت المصادر ذاتها، إن الوزارة، لم تقدم دليلاً واحداً، على وجود اشتباكات مسلحة، وإن سيناريو استدراج القوات، الذي حدث قبل ذلك بمنطقة الجيزة، ربما يكون قد تكرر اليوم.
وكان مصدر أمني مطلع بوزارة الداخلية، قد أشار في تصريحات صحافية، إلى أن إرهابيين اثنين قتلا، بينما أصيب ثلاثة من ضباط الشرطة في اشتباكات مسلحة مع عناصر خلية إرهابية بمنطقة حدائق المعادي.
كما لفت إلى أنه تم "نقل الضباط والمجندين المصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لتلقي العلاج، بينما تحاول تشكيلات أمنية من العمليات القتالية والعمليات الخاصة، السيطرة على الاشتباكات وضبط باقي عناصر الخلية الإرهابية".
اقرأ أيضاً: محكمة مصرية تلغي أحكام الإعدام الصادرة بقضية "أحداث كرداسة"