أقام عدد من أسر الصحافيين المصريين المعتقلين، اعتصاماً رمزياً أمس الخميس، في مقر نقابة الصحافيين في القاهرة.
وأكدت الأسر المشاركة أنها تمثّل أكثر من مائة صحافي وإعلامي، معتقلين خلف السجون، ويقبعون في ظروف إنسانية سيئة، بينهم 8 من أعضاء النقابة.
وطالبت الأسر نقابة الصحافيين وزملاء المهنة بالتدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح ذويهم، خصوصاً أنه لم يتم تقييد حريتهم إلا بسبب أداء مهنتهم، حتى إن بعضهم قد تم اعتقاله أثناء ممارسة المهنة.
كما تقدمت الأسر بمذكرة إلى نقيب الصحافيين الحالي ومجلس النقابة، يطالبون فيها المجلس بالعمل الجاد والسريع لإطلاق سراح ذويهم بشكل فوري وعاجل.
وقالت الأسر: "إننا قدمنا مذكرة سابقة، لمجلس النقابة، لتمكين ذوينا من أعضاء النقابة من الإدلاء بأصواتهم، لأنه حق لا يصح إسقاطه مهما حدث". وهي المذكرة التي تقدمت بها أسر كل من الصحافي حسن القباني، والصحافي أحمد سبيع، وكلاهما أعضاء نقابة، في حين لم تتم الاستجابة لهم حتى الآن. ولم يتلقوا أي رد من مجلس النقابة في ظل تجاهل شديد لحقوق زملاء المهنة.