وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بحدوث هجوم مسلّح، على فرع البنك "الأهلي" بشارع أديب معقد في منطقة السيوف، وآخر بفرع بنك "الإمارات" دبي بالعصافرة.
وتوجه إلى مكان البلاغين قيادات أمنية، ترافقها تشكيلات وتعزيزات من الجيش والشرطة، وتبين من الفحص أن مجهولين قاموا بإطلاق النار، من أسلحة كانت بحوزتهم وقنابل "المولوتوف" على الحراسة المكلفة بالتأمين ولاذوا بالفرار، ما أسفر عن حدوث تلفيات جارٍ تحديدها، بحسب مصادر أمنية.
وفي سياقٍ أمني متصل، أخلت قوات أمن الإسكندرية مدرسة "الحضرة الثانوية بنات"، في منطقة لامبروزو، وسط المدينة، بعد بلاغٍ بالعثور على جسم غريب بداخلها، وانتقل خبراء المفرقعات والحماية المدنية، وقاموا بتمشيط المدرسة من الداخل والخارج ومحيطها بـ"الكلاب البوليسية"، للتأكد من عدم وجود أي قنابل أو أجسام غريبة، ولم يتم العثور على شيء.
وقالت مدير إدارة "وسط التعليمية" في الإسكندرية، آمال عبدالظاهر، إن "حضور التلاميذ بالمدارس، تأثر بالانفجارات والبلاغات بوجود أجسام غريبة التي تشهدها المدينة، وارتفعت نسبة الغياب إلى 40 في المئة، بخاصة بالمدارس الموجودة والقريبة من الأماكن التي اكتشف فيها قنابل".
وأضافت عبد الظاهر، أن "الكثير من أولياء الأمور منعوا أبناءهم من التوجه إلى مدارسهم، فيما صمم البعض على اصطحاب أبنائهم أو عدم استكمال اليوم الدراسي، على الرغم من الاحتياطات الأمنية التي توفرها الجهات المعنية حول المنشآت المدرسية، وحملات التفتيش المستمرة من المدرسين أو العاملين بها".
وأشارت إلى أنّه "في حال وقوع أي انفجار بجوار مدارس، يتم غلق الأبواب على التلاميذ وتهدئتهم، وعدم السماح لأي شخص بالخروج من المدرسة إلا بعد التأكد من تمشيط قوات الأمن المنطقة بالكامل".
اقرأ أيضاً: مصر: تصاعد وتيرة التفجيرات ومخاوف من مستقبل مجهول
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
