أمضت ملكة جمال إيرانية سابقة أسبوعًا في مطار في الفيليبين، أثناء كفاحها للحصول على اللجوء في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، مؤكدة أنها تخشى إعدامها في بلادها لتهم ذات دوافع سياسية.
واتهمت بهاره زاري باهاري، بالاعتداء على مواطنة إيرانية في الفيليبين، إلا أنها أكدت أنّ التهمة لفقت لها بسبب نشاطها السياسي المناهض للحكومة في طهران، وأوضحت أنّ السلطات الإيرانية قدمت إشعارًا أحمر عنها للإنتربول، ما أدى لاحتجازها في مطار "نينوي أكينو" الدولي في مانيلا، عندما حاولت دخول البلاد في 17 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت باهاري أنها تخشى ترحيلها إلى إيران وقتلها أو سجنها هناك، بسبب دعمها للناشطين المعارضين للحكومة الإيرانية في الماضي، وخاصة عندما مثلت بلادها في مسابقة ملكة جمال القارات في مانيلا عام 2018، ولوحت بصورة لرضا بهلوي، ولي العهد الإيراني السابق، الذي انتقد النظام الإيراني، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
Twitter Post
|
وأكدت باهاري التي درست طب الأسنان في الفيليبين، أنّ النظام الإيراني بذل قصارى جهده لترحيلها قبل 9 أشهر، وأضافت: "فشلوا في ذلك لأني كنت ناجحة، والآن يحاولون في إيران ابتكار قضية وهمية لترحيلي"، في حين أكد متحدث باسم وزارة العدل الفيليبينية أن طلب لجوء باهاري سيعالج في "الوقت المناسب".
Facebook Post |
وقال فيل روبرتسون، من منظمة "هيومن رايتس ووتش": "يعتبر الإشعار الأحمر باطلًا بموجب قوانين الإنتربول، إذا كان مرفوعًا بحق شخص يطلب اللجوء بعدما فر من الدولة التي أصدرته".
Facebook Post |
Facebook Post |