شهدت العديد من المدن الدنماركية والسويدية نشاطات فلسطينية وغربية تضامناً مع الحراك الشعبي الفلسطيني، بوجه ما يتعرض له الفلسطينيون من حملات "تشويه ووصمهم بالإرهاب" بحسب ما قال لـ"العربي الجديد" القائمون على "لجان المتابعة" والمنتدى الدولي ولجان التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.
انطلقت هذه النشاطات بقوة في عدد من المدن الدنماركية عبر وقفات احتجاجية أمام المجالس البلدية، ومن خلال ندوات ونشاطات ثقافية تؤكد على الحق الفلسطيني في القدس وكل فلسطين.
وبمشاركة لجان تضامن رسمية وشبابية شهدت كل من مدن ألبورغ وآرهوس وكوبنهاغن اعتصامات وندوات عدة تؤكد في معظمها على "حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم"، وترفض السياسات الإعلامية والمواقف الرسمية للدول الأوروبية التي وصوفوها بأنها "تشجع المحتل على المضي قدماً في استهداف الفلسطينيين بدم بارد".
وهو ما جاء في كلمات أعضاء البرلمان الدنماركي من اليسار الموحد. كما لوحظ مشاركة واسعة لسياسيين دنماركيين وأعضاء برلمان رافضين للرواية الرسمية التي تصف كل ما يجري بأنه "مجرد إرهاب فلسطيني"، وطالب بعض هؤلاء في حديثهم لـ"العربي الجديد"، بأن "تعي أوروبا بأن الوقت قد حان لكي تحاسب إسرائيل على جرائمها" وهو ما عبر عنه بوضوح نيكولاي فليومسن، القائم بملف السياسات الخارجية في البرلمان عن اليسار.
الشبان والشابات الفلسطينيون المولودون في هذه الدول، وعلى الأخص الدنمارك، وهم جزء بارز من هذا الحراك الشعبي المستمر في المدن المختلفة، رفعوا احتجاجات رسمية لوسائل الإعلام ولعدد من البرلمانيين "للكف عن محاباة دولة الاحتلال، وكمواطنين دنماركيين نطالب سياسيينا باحترام شعارات حقوق الإنسان بدل حماية المحتل".
المتضامنة الدنماركية ايدا موور العائدة للتو من يطا في الخليل قدمت للجمهور الفلسطيني والدنماركي عرضاً يظهر وبوضوح لماذا ينتفض الفلسطينيون، "فبعد سنوات من المفاوضات ومعايشتي لهم منذ 2006 لم يعد لهؤلاء من مخرج سوى المقاومة ولا شيء غيرها".
وأضافت ايدا لـ"العربي الجديد"، أن "المقاطعة على كل المستويات تؤلم دولة الاحتلال، ولهذا فإننا نؤمن بأن مشاركة الجميع وعلى كل المستويات بتنفيذها ستكون مهمة حركة التضامن الدولية، وكل من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني للخروج من عسف الاحتلال".
وتداعى المئات من الشباب الدنماركي نحو ساحة البرلمان للاعتصام رافعين شعارات تطالب بمعاقبة الاحتلال، وفي بيت التضامن الدولي استمرت الفعاليات مساء الأحد بندوات حضرها العشرات من السياسيين والمهتمين، للتجهيز لمزيد من حملات المقاطعة الرسمية والضغط على نواب الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات جادة بوجه دولة الاحتلال، والملاحظ بأن الشباب باتوا الجزء الأكبر من المشاركين في مجمل النشاطات والمبادرات، وهم يعيدون طرح القضية الفلسطينية في إطار "ثوري"، بحسب ما جاء في تعليقات الحضور الذين أكدوا أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية خالصة اليوم، "بل هي الحد الفاصل بين العدالة والظلم".
اللافت أن مشاركة شبابية فلسطينية دنماركية بدأت تأخذ زمام التحركات التي تتقاطع مع تحركات تبدو منسقة بين عدد من الدول الأوروبي، حيث شوهد حضور العشرات إلى ساحة البرلمان الدنماركي وبقية المدن من السويد وحتى من إيطاليا للخروج في مسيرات تؤكد على استمرارية وتعزيز المقاطعة.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يشن حملة اعتقالات في القدس.. ومواجهات في نابلس
انطلقت هذه النشاطات بقوة في عدد من المدن الدنماركية عبر وقفات احتجاجية أمام المجالس البلدية، ومن خلال ندوات ونشاطات ثقافية تؤكد على الحق الفلسطيني في القدس وكل فلسطين.
وبمشاركة لجان تضامن رسمية وشبابية شهدت كل من مدن ألبورغ وآرهوس وكوبنهاغن اعتصامات وندوات عدة تؤكد في معظمها على "حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم"، وترفض السياسات الإعلامية والمواقف الرسمية للدول الأوروبية التي وصوفوها بأنها "تشجع المحتل على المضي قدماً في استهداف الفلسطينيين بدم بارد".
الشبان والشابات الفلسطينيون المولودون في هذه الدول، وعلى الأخص الدنمارك، وهم جزء بارز من هذا الحراك الشعبي المستمر في المدن المختلفة، رفعوا احتجاجات رسمية لوسائل الإعلام ولعدد من البرلمانيين "للكف عن محاباة دولة الاحتلال، وكمواطنين دنماركيين نطالب سياسيينا باحترام شعارات حقوق الإنسان بدل حماية المحتل".
المتضامنة الدنماركية ايدا موور العائدة للتو من يطا في الخليل قدمت للجمهور الفلسطيني والدنماركي عرضاً يظهر وبوضوح لماذا ينتفض الفلسطينيون، "فبعد سنوات من المفاوضات ومعايشتي لهم منذ 2006 لم يعد لهؤلاء من مخرج سوى المقاومة ولا شيء غيرها".
وأضافت ايدا لـ"العربي الجديد"، أن "المقاطعة على كل المستويات تؤلم دولة الاحتلال، ولهذا فإننا نؤمن بأن مشاركة الجميع وعلى كل المستويات بتنفيذها ستكون مهمة حركة التضامن الدولية، وكل من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني للخروج من عسف الاحتلال".
وتداعى المئات من الشباب الدنماركي نحو ساحة البرلمان للاعتصام رافعين شعارات تطالب بمعاقبة الاحتلال، وفي بيت التضامن الدولي استمرت الفعاليات مساء الأحد بندوات حضرها العشرات من السياسيين والمهتمين، للتجهيز لمزيد من حملات المقاطعة الرسمية والضغط على نواب الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات جادة بوجه دولة الاحتلال، والملاحظ بأن الشباب باتوا الجزء الأكبر من المشاركين في مجمل النشاطات والمبادرات، وهم يعيدون طرح القضية الفلسطينية في إطار "ثوري"، بحسب ما جاء في تعليقات الحضور الذين أكدوا أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية خالصة اليوم، "بل هي الحد الفاصل بين العدالة والظلم".
اللافت أن مشاركة شبابية فلسطينية دنماركية بدأت تأخذ زمام التحركات التي تتقاطع مع تحركات تبدو منسقة بين عدد من الدول الأوروبي، حيث شوهد حضور العشرات إلى ساحة البرلمان الدنماركي وبقية المدن من السويد وحتى من إيطاليا للخروج في مسيرات تؤكد على استمرارية وتعزيز المقاطعة.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يشن حملة اعتقالات في القدس.. ومواجهات في نابلس