أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف داراً للضيافة في الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية، أمس الثلاثاء، وتزامن مع هجوم مماثل للحركة على فندق ستار بلس، الواقع في المنطقة نفسها، ما أدى إلى مقتل أربعة عشر شخصاً، تسعة منهم أجانب.
وأوضحت مصادر أمنية، أنّ "الهجوم الذي استهدف دار ضيافة (رباني) للأجانب، استخدم فيه المهاجمون قنابل يدوية، وأسلحة أتوماتيكية أثناء مواجهتهم مع قوات الأمن".
وأفاد سكان المنطقة القريبة من موقع الهجوم لـ"العربي الجديد"، بأنهم "سمعوا دوي أكثر من عشرة انفجارات حتى الآن، وأنّ تبادل إطلاق نار مكثفاً استمر في المنطقة بين المهاجمين وقوات الأمن التي حاصرت موقع الهجوم".
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث باسم شرطة العاصمة، عباد الله كريمي، أنّ "عدداً من الانتحاريين هاجموا دار الضيافة، مستخدمين القنابل اليدوية وأسلحة رشاشة أثناء مواجهتهم مع قوات الأمن، لكنه لم يتحدث إن كان المهاجمون قد تمكنوا من الدخول إلى الدار أم لا".
ويقع دار ضيافة (رباني) الذي يعود إلى أسرة وزير الخارجية صلاح الدين رباني، قرب منزل مستشار الرئيس الأفغاني، أحمد ضياء مسعود، وهو شقيق القائد الجهادي السابق أحمد شاه مسعود.
اقرأ أيضاً:اغتيالات غامضة تلاحق المسؤولين الأفغان